تعتبر أمراض الكبد من المشكلات الصحية واسعة الانتشار خاصة حالات الكبد الدهنى غير الفيروسى، والتي تنقسم إلى نوعين أحدهما يرتبط بالإفراط في شرب الكحوليات والآخر تسببه السمنة، ومقاومة الأنسولين، والسكري من النوع2، وكثرة الدهون، وقصور الغدة الدرقية ومتلازمة التمثيل الغذائي. يقول الدكتور على يوسف، استشارى أمراض الباطنة والكبد، إن الإصابة بمشكلات الكبد الدهنى غالبًا تكون صامتة وتتطور ببطء دون أعراض واضحة يشعر بها المريض، ولذلك يجب الحذر منها واستشارة الطبيب فور الشعور بأى من العلامات المعروفة للمرض أو التي تزيد من احتمالات الإصابة به، وذلك بتوقيع الكشف الطبى وإجراء التحاليل والفحوصات بواسطة الموجات فوق الصوتية، والأشعة المقطعية، وموجات الرنين المغناطيسي.
ويوضح يوسف أن الإصابة بالكبد الدهنى غالبًا ترتبط بوجود مستويات عالية من الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالدم، بالإضافة إلى زيادة الوزن والسمنة في منتصف العمر، فضلا عن مرض السكري ومقاومة الأنسولين، وأيضا يمكن أن تحدث الإصابة في حال معاناة المريض من أمراض الكبد عموما سواء الموروثة أو المعدية مثل التهاب الكبد الفيروسي.
ويشير يوسف إلى أهم العلامات التي يمكن من خلالها التنبؤ بإصابة المريض بالكبد الدهنى، وذلك من خلال ملاحظة 7 أعراض تنقسم حتى الثالث منها في الحالات المبكرة ومن الرابع حتى الأخير في حال تطور الحالة.
1- الشعور المبالغ في التعب لأقل مجهود
2- الإعياء العام في الجسم والخمول المفرط
3- وجود آلام في الجانب العلوي من البطن
4- اليرقان وذبول العينين والوجه
5- تورم القدمين والبطن.
6- ظهور دم مع القيء أو النزيف المستمر
7- تكرار الإصابة بالالتهابات وصعوبة تحجيم الأمراض.
