بالصور : المغربية للإعلاميين الرياضيين تعيد الاعتبار ل " رياضيون هزموا السرطان "

بقاعة الندوات "سيتي فوت" بمدينة الدار البيضاء ، نظمت المغربية للإعلاميين الرياضيين أول أمس الثلاثاء ، يوما دراسيا حول دور "الرياضة في مواجهة السرطان " ، حيث اختارت نماذج قوية و مؤثرة ل " رياضيون هزموا السرطان " من قبيل قدماء المنتخبات الوطنية ، و بعض الوجوه الاعلامية و أيضا بعض المسيرين .
و تأتي هذه الفكرة انسجاما مع القانون الأساسي للمغربية للإعلاميين الرياضيين، التي آثرت المساهمة في دعم مرضى السرطان، و مقاسكتهم طل المعاناة ، علاوة على الوقوف إلى جانبهم في محنتهم ، و أيضا ترجمة لفلسفة الإعلام الرياضي في دعم المرضى ، و تكريس مجتمع إنساني متآزر.
و لأن العبر تستنبط من التجارب القوية و الناجحة ، فقد اختارت "المغربية للإعلاميين الرياضيين"، مشاركة رياضيين مروا بتجربة السرطان وعبروها بنجاح، لتنقل عزيمتهم وإصرارهم إلى الذين يواجهون الداء بشجاعة وإصرار، من خلال تنظيم يوم دراسي يؤسس لثقافة الانتصار في مواجهة الألم، عبر الإنصات لتجارب رياضيين ممارسين وصحافيين عاشوا المواجهة بكل تفاصيلها، وخاضوا المعركة بصمود، لذا تستحق تجاربهم أن تروى وتدون لتشكل قوة دفع لمن لازال في خندق المقاومة.
و قد كان الهدف من تظيم هذا اللقاء الذي حضره لاعبون ومدربون وحكام وصحافيون وجمعويون وعلماء النفس والاجتماع وأطقم طبية ،و أطرته كل مصلحة السرطان بمصحة الكندي بالدار البيضاء و جمعية أطباء الرياضة بجهة الرباط زمور زعير و الدكتور سعيد بلخياط (المدير التنفيذي لمؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين)، هو ترسيخ ثقافة التضامن والتحسيس بأهمية الصمود في مواجهة الداء، خاصة بالنسبة لأولئك الذين عاشوا هذه التجربة المريرة.