المشاكل الزوجية

تتخلل الفترة الأولى بشكل خاص والسنوات اللاحقة بشكل عام من الحياة الزوجية الكثير من الخلافات والمعوّقات التي دائماً ما تحول دون حصول التفاهم والود بين الزوجين، الأمر الذي ئ يُسبّب تفاقم الأمور والصعوبة البالغة في حلها وتجاوزها، ممّا يؤدي إلى إعلان حالة الطوارلوجود مؤشرات خطرة تحيط بهما، وتؤدّي إلى مفترق طرق من الصعب تجاوزه لإكمال حياتهما. الزواج والارتباط من أهم أسس الحياة، وعند بلوغ المرأة أو الرجل لهذه المرحلة يعد ذلك بحد ذاته تغييراً كبيراً على مجرى حياتهما، لوجود مسؤولية دقيقة وذات حمل كبير لانتباه لها للقيام بدورهما كأب وأم على أكمل وجه، إلّا أنّ دخول المشاكل تتطلب منهما اووجودها من الأسباب الكامنة في تغيير مسار هذه العلاقة وتحويلها من علاقة ناجحة إلى .فاشلة نعزو أسباب حصول الخلافات الزوجية إلى عدد من العوامل منها: عدم التفاهم بين الأزواج اختلاف وجهات النظر واختلاف البيئة التي تضم كلّاً منهما، بالإضافة إلى فارق وذلك بسبب العمر الشاسع بينهما، وإلى تمسك كل شخص منهما برأيه، وعدم التنازل عنه مهما كان، بغضّ النظر عن صحته من عدمه، فتلك الأمور من أهم مسببات عدم تفاهم الزوج مع زوجته. ن الطرفين، الأمر الذي يُسبب الكثير من المشاكل بينهما لما لهذه فقدان الثقة وانعدامها بيالمشكلة من آثار سلبية على حياتهما، ولعل من أهم تلك الآثار هي "الشك" وتبعاته الناجمة عنه كالكذب، والخداع، والنفاق وغيرها الكثير، فجميعها إن وجدت في حياة الزوجين نستطيع إلى حافة الهاوية بسبب كبر الفجوة بينهما.القول هنا إنّ حياتهما ذهبت

إقدام أي طرف من الزوجين على خطوة غير صحيحة تُسيء للطرف الآخر بل وتدمر عشِّهما الزوجي؛ كقيام الزوج أو الزوجة بالخيانة بجميع صورها أو قيام الزوج بممارسة أعمال .العنف ضد زوجته وأولاده عن طريق الضرب المبرح جان وحدهما بالدرجة الأولى ومن ثم بمساعدة الأهل بالدرجة الثانية إيجاد يستطيع الزوالحلول المناسبة للتخلص من تصاعد المشاكل بينهما وتفاقم أمورهما دون الوصول إلى "الطلاق" من خلال قيامهما بالأمور التالية للحدّ من تلك الخلافات الدائرة ومنها: إقدام كلهما دون الحاجة واللجوء إلى أطراف ثالثة للتدخل بينهما؛ الزوجين وحدهما على حلّ مشالأن تعدد الأطراف يؤدّي إلى نزع العلاقة وتخريبها بدلاً من إصلاحها.

يجب على كلٍّ من الزوجين احتواء بعضهما البعض، وأن يكون التفاهم بينهما قدر الإمكان هو ن خلال إعطاء الثقة العمياء ومعاملة سيد الموقف، بالإضافة إلى وجود الاحترام المتبادل م.الزوج لزوجته بما يرضي الله سبحانه وتعالى