بوليف يتودد لأخنوش ويهاجم الصحافة ويقول:" هؤلاء لا يحبون الخير للوطن ويتمنوا تقهقره للوراء"

يبدو أن تصريح بن كيران ستتحمله الصحافة التي نقلته بالصوت والصورة ، فالوزير السابق بوليف نشر تدوينة هاجم فيها الجسم الصحافي وحمله مسؤولية محاولة الوقيعة بين بين كيران والملك ، بل وجه اتهامات خطيرة حين قال أن هؤلاء الصحافيين لا يحبون الخير للوطن.
فالوزير الغاضب قال :"خلال فترة ليست بالقصيرة، يحاول البعض ، وخاصة من الجسم الصحفي، الايقاع بين مؤسسات الدولة، أو بين المسؤولين من أحزاب مختلفة...
مناسبة هذا الكلام ماراج مؤخرا بعد كلمة ذ عبد الاله بنكيران في لقاء حزبي، حيث عوض أن يبحث الذين يتتبعون الهفوات عن النقاط الإيجابية في الكلمة أعطوا لأنفسهم الحق في محاولة الايقاع بين بنكيران والمؤسسة الملكية!!!
ومناسبة هذا الكلام ايضا هو الاتصالات التي لا تفتر بي من طرف الصحفيين في قضية التأمين حول أسعار النفط!!! يقولون لي تقريبا بلسان واحد إن السيد اخنوش يتهمك!!! ويقولون ان السيد اخنوش وقع سرا!!! ويودون أن انفعل وأن أرد بما يوتر العلاقة ويجعل مسؤولين في حزبين يتفاوضون حاليا حول تشكيل الحكومة يتبادلون التهم ويضرب بعضهم بعضا!!!
وأردف بوليف في تدوينته :"السؤال العريض: هؤلاء الذين يريدون الايقاع بين الأطراف، ما هي مصلحتهم الحقيقية؟؟؟ وهل يبحثون على أن يقع الجفاء وتنقطع حبال المودة والتواصل....!!!!؟؟؟؟
ماذا يريدون لهذا الوطن؟؟؟وهم الذين يتباكون على تعطل تشكيل الحكومة وعلى عدم التنازل وعلى....
يزداد يقيني يوما بعد يوم أن هناك من يبحث في هذا الوطن على أن هناك من لا يريد الخير لهذا الوطن، ويتمنى أن يراه يتقهقر للوراء....
نقول لهؤلاء، لن يحصل ما تتمنونه!!! فعقلاء البلد سينتصرون، والبؤساء سيندحرون...
والحكومة ستتشكل، والحقيقة ستتجلى...
إن شاء الله".
فيسبوكيين ردوا على كلام بوليف حيث قال احد النشطاء أن بن كيران رجل سياسي محنك وراشد ويعلم جيدا ما يقول ويتحمل مسؤولية كلامه، كما يعلم جيدا أن حوله جيش من الصحافيين مهمتهم الوحيدة هي نقل ما يقوله بن كيران بالقلم وحتى بالصوت والصورة ، يعني ماشي طاحت صمعة بن كيران علقو الصحافة. يقول الفيسبوكي.
وقال فيسبوكي اخر :" سي بوليف هز تليفون وهضر مع أخنوش راه ماشي عيب ولكن العيب أنك تتودد له بطريقة غير مباشرة وترسل له رسائل ود ومغازلة على حساب هجومك على الصحافة".