ذكر مصدر مطلع لجريدة “أخبارنا المغربية ”، أن نوعا من الاستياء يسود بين مواطني الجماعة القروية رأس العين إقليمسطات، بعد اقتناء رئيس هذه الجماعة وبرلماني بدائرة سطات المنتمي للاتحاد الإشتراكي سيارة فخمة لتحركاته من المال العام . وحسب المصدر ذاته فإن الرئيس المذكور كان في الأمس القريب يطلق وعودا بالتنمية والتغيير بهذه الجماعة، التي يصفها شبابها ب “المكلومة”، حيث إن الوعود التي أطلقها الرئيس إبان حملة الانتخابات الجماعية و البرلمانية ، قد تبخرت، وسقط القناع الذي ارتداه المرشحون خلال الحملة ، وظهرت معالم تبذير المال العام، بخطوة الرئيس القاضية باقتناء سيارة فخمة لاستغلاله الشخصي، رغم أن الجماعة تتوفر على سيارة. وقد ذكر بعض شباب المنطقة أن الرئيس عوض أن يقتني تجهيزات وآليات لفك العزلة على القرى المهمشة أو أن تعتمد هذه الأموال لربط بعض دواوير الجماعة بشبكة الإنارة ، اختار الاعتناء بنفسه، واقتناء السيارة التي تهواها نفسه من المال العام في الوقت الذي تعاني فيه الجماعة خصاصا بالعديد من المجالات، انطلاقا من البنية التحتية للمركز الجماعي التي توصف بالكارثية ، والطرق المتهالكة ، التي أضحت مأساوية مع غياب الماء والكهرباء ، فبالرغم من كل هذه الأوضاع، وكثير من الاختلالات والنقط السوداء بالجماعة… ، اختار رئيس مجلسها أن يطل على المواطنين المحرومين بسيارته ذات الطراز الرفيع ، بعد أن تفتقت عبقريته عن لزوم شراء سيارة من النوع الفاخر لتحركاته ، في وقت توجد فيه السيارة مركونة بمرأب الجماعة صالحة لتحركاته. ففي الوقت الذي تفتقد فيه بعض الجماعات إلى ضروريات الحياة في حدها الأدنى ، إذ تعتبر جماعة راس العين من أفقر الجماعات على مستوى إقليمسطات ، يصرف رئيس الجماعة ميزانية مهمة لاقتناء سيارة فارهة سيرا على نهج بعض رؤساء الجماعات الذين بدأوا سجل إنجازاتهم بإقتناء سيارات رباعية الدفع.