تحت شعار: تثمين التراث الإستغواري بالمغرب، نظمت جمعيات AMEC، RANDY OXYGENE، MOROCCAN EXPLORER ، ARS، بالتعاون مع الجماعة الترابية البدوزة بإقليم آسفي، ملتقى مغارة الكرعان. وذلك خلال الفترة الممتدة بين 23 و 25 فبراير الجاري. وقد عرفت هذه التظاهرة مشاركة ما يقارب من خمسين مستغفرا، يمثلون عشرين جمعية مختصة في عالم و علم الإستغوار ، ينتمون لمدن تازة، خنيفرة، مراكش، الجديدة، البيضاء ، آسفي، اكادير ،لخصاص، اليوسفية ، بنكرير و البئر الجديد. وقد كان الهدف من هذا الملتقى التعريف بالتراث الإستغواري وتنميته من أجل النهوض بالملتقى في مجال السياحة البيئية، وقد تخلل هذا الملتقى القيام بحملة نظافة للمغارة ومحيطها مع إجراء المسح الطبوغرافي لها، وكذا إجراء دراسة للأحياء المتواجدة بالمغارة قصد الإحاطة بها من طرف اساتذة مختصين في علم الأحياء،بالإضافة الى تكوين تطبيقي للمشاركين في مجال السلامة وإجلاء المصابين واسعافهم داخل المغارة، و كذلك تقوية قدرات الممارسين في التسلق صعودا ونزولا على مستوى المرتفعات، كما استمتع المشاركون في اليوم الأخير بعرض حول تاريخ المنارات بالمغرب وبالخصوص منارة كاب كانتان بالبدوزة، قدمه الأستاذ الباحث ، ذ فؤاد رحومة . وفي ختام هذا الملتقى تم توزيع الشواهد على الممارسين، و التنويه بأول المستغورين بالمغرب، وفي مقدمتهم الأب الروحي للإستغوار، السيد عاشير و المستغور المخضرم السيد بركاش، كما تم تسجيل حضور بارز للعنصر النسوي والفئات الشابة التي مثلت اربعة أجيال، علاوة على مشاركة مستغورين صغار السن، من قبيل الطفل ياسين و الطفلة كوثر.
