وجدت مديرية الدواء والصيدلة نفسها وسط زوبعة من الفضائح، بدأ بمنح التراخيص لشركات دواء وهمية، وصولا إلى ابتزاز بعض أصحاب شركات الدواء. و قالت "الأسبوع الصحفي" أن المديرية المذكورة، المكلفة بمنح ومراقبة تراخيص تصنيع واستيراد الدواء وتحديد الأثمنة، تعد إحدى أكبر مديريات وزارة الصحة، وهي المديرية التي لا يعلم أغلب الوزراء الذين تعاقبوا على القطاع ما يجري بداخلها، إما بسبب جهلهم بقطاع الدواء (حالة تعيين محام كوزير) أو بسبب الانشغال بمشاكل المستشفيات والمرضى والصفقات العمومية.