عادت عدوى الانتحار مجددا الى الثكنات العسكرية جنوب المملكة، حيث أقدم جندي أربعيني نهاية الأسبوع المنصرم على وضع حد لحياته بين أسوار ثكنة عسكرية بإقليم "أوسرد". وحسب مصادر محلية، فإن الجندي المنضوي تحت غطاء الدرك الحربي بأوسرد، استغل اشتغاله في الحراسة لوحده، وقام بلف حبل حول عنقه وأنهى شريط حياته داخل الثكنة . المصادر ذاتها، أكدت أن الجندي ثم العثور عليه منتحرا وقد بدأت جثته في التحلل، بعد أن اختفى عن الأنظار لمدة يومين . وفور علمها بالخبر، انتقلت عناصر الدرك الملكي لعين المكان وقامت بمعاينة جثة الهالك وجمع الأدلة الضرورية لمعرفة سبب الانتحار، فيما تم نقل الجثة إلى مصلحة التشريح الطبي، بعد إتمام السلطات المختصة إجراءاتها حول الواقعة.