استغل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اللقاء، الذي انعقد صباح اليوم بمجلس النواب، للحديث عن المسيرات المشينة التي شهدتها بعض مدن المملكة، والتي رفع خلالها المواطنون التكبير والتهليل متحدين حالة الطوارئ الصحية والخطورة التي تشكلها التجمعات البشرية على الصحة العامة. الوزير عبر صراحة عن استغرابه لما حدث واصفا ما جرى بأنه يصعب فهمه واستيعابه، إذ لا معنى للخروج من المنزل والتجمهر من أجل التكبير. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية أعطت تعليمات للقوات العمومية للتعامل بحزم وصرامة أكبر مع أي محاولة لخرق الإجراءات المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية الجاري بها العمل بالمغرب منذ 20 من مارس وإلى غاية 20 من أبريل المقبل.