في بلاغ لهما يحمل عنوان "آخر إنذار"، أكد فصيلا "الغرين بويز"، و"إيغلز"، المساندين لفريق الرجاء البيضاوي، أنه: "بعد الوقفة التي قمنا بها، كان المطلب الرئيسي هو رحيل المكتب لأسباب يعلمها الجميع، واتفق عليها كل الرجاويين. ولكن مع تحسن النتائج لم نرد التشويش على مسيرة الفريق وأجلنا ذلك لنهاية الموسم الكروي"، ويضيف البلاغ أنه:"مهما بلغت القطيعة بيننا ورغبتنا في مغادرتكم للوازيس، نستحضر دائما مصلحة النادي عكس أشباه المسيرين، حيث ظهر أنّ أولئك الحشرات كان شغلها الشَّاغِل هو المسكنة بذريعة الأزمة وتضييع الوقت، ثبت وبالملموس، أن البطولة لم تكن يوماً لهم بهدف، وإلا لكانوا أول المطالبين بتأجيل اللقاء! لكنهم عكس ذلك فضلوا خوضه دون هجوم"، قبل أن يؤكدا أن: "محور الكون عندهم هو مدخول كأس العرب وكفى، كيف لعاقل من الجمهور أن يقبل بهراء كهذا، وبأي منطق صارت تظاهرة ذات ربح مادي أهم من البطولة والكاف؟". وشدد الفصيلين على أن:"زعزعة استقرار مكتبهم في نهاية الأمر لن يكون كارثة، فالمكتب الحالي ومن والاه ومن وضعه سيزيد بأسهم إن لم نستمت. وعقدنا العزم أن ننسف أي تضييع للوقت، رحيلكم على يدنا سيكون، مهما تطلب الأمر من وقفات وأشكال احتجاجية أخرى، ستبقى الكورفا الذات المقابلة لأي ضرر بالفريق، نعم". كما وجه الفصيلين رسالة تحذير إلى منخرطي النادي:"إليكم منا أيها المنخرطين صفقة وتعاهد جميع الرجاويين، كونوا على قدر المسؤولية، أزيحوا الفشلة، لا تأخذكم بهم شفقة ولا صبر إلى نهاية الموسم، تماطلتم كثيرا في السنة الماضية واليوم أكثر، دوركم الأساسي الآن، هو تهييء رئيس ومكتب بقيمة الفريق، أكثر من 166 منخرط مقسمة لزُمُرات عاجزين عن إيجاد رئيس ومكتب، تخاذلكم سيصبح خيانة!". وختمت "الغرين بويز" و"إيغلز" رسالتهما بالقول:"أخيرا بلغنا أن الفشلة يستعدون لإبرام صفقة مشبوهة مع شركة محلية للألبسة الرياضية هدفها الرئيسي المصالح الشخصية، لم نتدخل يوما في مثل هاته الحيثيات لكن الآن نحن أمام أشخاص ضربوا عرض الحائط بقيمة نادي الرجاء الرياضي".
