مغاربة يخيرون "ناصر الخليفي" بين طرد "الدراجي" أو شن أكبر وأوسع حملة "مقاطعة" ضد قنواته القطرية

في سياق الحملة الواسعة التي شنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضد "الناهق" الجزائري "حفيظ الدراجي" الذي يواصل تطاوله على مقدان المغرب، ملكا ووطنا، بكيفية لم يعد من الممكن السكوت عليها، وجه نشطاء مغاربة عبر الفيسبوك، إنذارا شديد اللهجة إلى مشغله "ناصر الخليفي"، مالك قنوات "بي إن سبورتس" القطرية، طالبوا من خلاله بضرورة طرد"المارق الجزائري" من قنواته، وأمهلوه مدة قصيرة لتنفيذ هذا القرار، حتى لا يضطروا للمرور إلى الخطوة الموالية والمتمثلة في شن أكبر وأوسع "حملة مقاطعة" ضد قنواته الرياضية.
هذه الحملة التي لاقت تجاوبا واسعا من قبل مغاربة الفيسبوك، داخل أرض الوطن وخارجه، هددت "الخليفي" برد قوي في حال ما لم يقم بطرد "الدراجي" الذي سخر نفسه وحساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل مهاجمة المغرب واستهدافه بمغالطاته كاذبة، الهدف منها استفزاز المغاربة ونشر الفتن بين الشعبين الجارين الشقيقين، في محاولة منه لإرضاء والتقرب من النظام الحاكم في الجزائر، الذي كان حتى وقت قريب يهاجمه هو الآخر، قبل ينقلب على عقبيه ويتحول إلى "أراجوز" تحركها الطغمة الحاكمة في الجارة الشرقية.
جدير بالذكر أن حملة ساخطة غاضبة كانت قد استهدفت "الدراجى" منذ أيام بسبب تطاوله على المغرب، واستفزاز شعبه بمغالطات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، دفعت عددا من زملائه في القناة القطرية إلى الرد عليه بقوة.