أشادت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بالتطورات الإيجابية والانتصارات الديبلوماسية الكبيرة التي حققتها بلادنا بفضل التوجيهات الملكية السامية في ملف وحدتنا الترابية، خصوصا الاعترافات الدولية الأخيرة بمغربية الصحراء، وكذا تواصل إفتتاح القنصليات الأجنبية بالأقاليم الجنوبية. جاء ذلك خلال اجتماعها مساء أمس السبت، بمدينة العيون، في إطار أشغال منتداها الثالث في جهة العيون الساقية الحمراء، حول موضوع "مشروع الدولة الاجتماعية من خلال النموذج التنموي الجديد". كما أصدرت الشبيبة التجمعية بلاغا أشادت فيه ب "تموقع بلادنا كبوابة نحو إفريقيا، في إطار شراكات جنوب جنوب وبمحورية بلادنا في محيطها الإقليمي والدولي"، مثمنة في نفس الوقت الأوراش التنموية الكبيرة التي تشهدها حاليا الأقاليم الجنوبية. ونوهت في ذات البلاغ بالعمل الحكومي وبالإصلاحات العميقة التي باشرتها الحكومة منذ تنصيبها في إطار التزامات برنامجها وعلى رأسها تعميم الحماية الاجتماعية وإطلاق العديد من الأوراش كبرنامج أوراش وفرصة، ودعم القطاعات المتضررة كقطاع النقل والسياحة، مشيدة بالاتفاق التاريخي للحوار الاجتماعي مع النقابات وباقي الشركاء الاقتصاديين، ومأسسته بشكل دائم. وأكدت الشبيبة التجمعية، في ختام بلاغها، على انخراطها التام في المباردات الحكومية وفي التنزيل السليم للنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، وتفهمها للإكراهات الحالية التي تمر بها بلادنا جراء تأخر الأمطار وتداعيات الجائحة فضالا عن الثورات العالمية الخارجية.