يعيش المواطنون بمدينة خريبكة واقعا صحيا متدهورا حيث تسود الفوضى و التدبير العشوائي و يتم التلاعب بصحة الناس واقل مثال على ذلك إسناد مصلحة الطب النفسي و العقلي بالمستشفى الاقليمي لطبيب غير مختص و لا يتوفر على شهادة التخصص إضافة إلى تعامله باستعلاء مع رواد هذا المرفق العمومي والى جانبه ممرضة إعدادية هي ذراعه الأيمن في ابتزاز المواطنين فهي الآمر الناهي داخل المصلحة ؛ كل ذلك تحت مبرر اكتسابها تجربة و قلة الموارد البشرية ؛ و هو قول مردود عليه اذ كيف يعقل أن ممرضة أخرى صاحبة التخصص مجازة من الدولة تعمل في مصلحة التوليد ان سوء التدبير وصل حدا لا يمكن السكوت عليه حيث أصبحت هذه الأخيرة تتحدى الجميع ووصل الامر حد كتابتها لوصفات طبية و توقيعها ومعلوم مدى خطورة الادوية التي تخصص للحصة النفسية و العقلية ،وقد احتجت الاطر العاملة بالمصلحة من هذه التجاوزات و ذلك بمراسلة موجهة للمدير الجهوي المندوب الاقليمي غير أن الادارة لم تحرك ساكنا.