بعد عودة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى وطنه ، انفجرت وراءه قنابل الإكراميات المالية وسط صفوف بعض رجال الأمن الذين يقومون عادة، بحراسة أماكن إقامة الضيف السعودي بالبيضاء. و عبّر عدد من رجال الأمن عن استيائهم من الطريقة المجحفة لتوزيع المبالغ المالية التي توصل بها رؤساء أمنيون على سبيل الإكراميات لفائدة رجال الأمن. و ذكرت مصادر مطلعة ليومية الصباح التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، أن المبالغ المالية وزِعت بطريقة مزاجية، حيث استفاد بعض رؤساء الأمن بحوالي 10 ملايين، إضافة إلى عدد من المجوهرات والساعات اليدوية، فيما حرم رجال الأمن المدرجة أسماؤهم في لوائح الحراسة من تعويضاتهم التي لم تتجاوز 1500 درهم لكل عنصر أمن.