أكد عبيد عمران عضو المجلس المديري للوكالة المغربية للطاقة الشمسية، مساء اليوم الجمعة بالجماعة القروية غسات باقليمورزازات، أن هذه المؤسسة أخذت على عاتقها المساهمة عبر عدد من المبادرات ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والتربوي، في النهوض والارتقاء بالمجال الترابي لهذه الجماعة. وأضاف، في كلمة ألقاها خلال حفل نظم بهذه الجماعة لتوزيع المحفظات واللوازم المدرسية وتوفير حافلة للنقل المدرسي وتقديم عدد من الأفرشة والأغطية الخاصة بدار الطالب والطالبة التي خصصتها الوكالة لأبناء هذه المنطقة بمناسبة الدخول المدرسي الحالي، أن هذه المبادرات من شأنها أن تنعكس إيجابا على ساكنة هذه الجماعة على المدى القريب والمتوسط. وبعد أن أوضح أن الوكالة ركزت خلال هذه السنة على تحسين ظروف تمدرس تلاميذ الجماعة القروية غسات، أبرز السيد عمران أن الوكالة عملت على أجرأة عدد من الأوراش التي ستساهم في التنمية الاقتصادية للمنطقة، فضلا عن كونها خصصت حيزا كبيرا من تدخلاتها للجانب الاجتماعي والانساني هم على الخصوص قطاع الصحة. من جهته، أكد عامل إقليمورزازات السيد صالح بن يطو أن مواكبة تلامذة الجماعة القروية غسات، موطن مشروع إنتاج الطاقة الشمسية، جاء لتعزيز الجهود المبذولة سلفا على هذا المستوى للنهوض بالعملية التربوية بالمنطقة والحد من ظاهرة الهدر المدرسي التي تعد اشكالية حقيقية تتطلب تضافر جهود الجميع لمواجهة مسبباتها. وأضاف أن الوكالة المغربية للطاقة الشمسية تعمل بتنسيق مع عمالة اقليمورزازات وباقي المتدخلين على إعداد مجموعة من البرامج التنموية الطموحة الموجهة بشكل خاص إلى الجماعة القروية غسات ومحيطها المباشر، والتي تندرج في إطار البرامج المواكبة لمشروع إنتاج الطاقة الشمسية الذي حظيت هذه الجماعة بشرف احتضانه. وركزت باقي التدخلات على الأهمية التي تكتسيها هذه المبادرة التي من شأنها تشجيع التلاميذ وخاصة الفتيات على التمدرس وتسهيل إمكانية تنقلهم من والى الثانوية الإعدادية سيدي أحمد بن ناجي . وعرف هذا الحفل توقيع ثلاث اتفاقيات بين الوكالة المغربية للطاقة الشمسية من جهة وكل من جماعة غسات، والنيابة الاقليمية للتربية الوطنية بورزازات، والجمعية المكلفة بتسيير دار الطالب والطالبة، تروم الاشراف على عملية النقل المدرسي وتأهيل بعض المؤسسات التعليمية بهذه الجماعة .
