نظمت الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم تطوان مساء يوم الأربعاء 21 ماي 2014 بمقر الحزب بتطوان لقاء تواصليا تكوينيا لفائدة أعضاء الحزب والمتعاطفين بالإقليم تحت عنوان “الإعلام كسلطة رابعة بين الأفاق و التحديات” ، اللقاء الذي يندرج ضمن البرنامج التكويني الذي سطرته الكتابة الاقليمية للحزب ضمن برنامجها السنوي في مجال الإعلام . افتتح اللقاء الكاتب الإقليمي ذ.عادل بنونة بكلمة ترحيبية بالحضور على حسن تلبيتهم الدعوة مع تقديم الرؤية العامة للحزب على المستوى الإعلامي الذي خصص له الحزب قسما خاصا به، مع إشارته إلى دور مثل هاته اللقاءات التكوينية والتأطيرية التي ينظمها الحزب في توضيح التوجه والرؤية الحقيقية وأكد ان الإعلام يساهم بشكل فعال في تخليق الحياة العامة فهي ضمير المجتمعات البشرية وهي الضامن لصيانة قيمها الأخلاقية وقد ساهمت في الكشف عن كل المتورطين في الفضائح المالية، تساهم أيضا في نشر المعرفة والتوعية، حيث قام بطرح مجموعة من التساؤلات بهذا الخصوص . بعدها أخذ الكلمة المشرفون على تأطير هذا اللقاء وهم مجموعة من الإعلاميين في الصحافة الإلكترونية والإذاعة المحلية العاملين في الحقل الإعلامي بإقليم تطوان، أكداوا من خلالها على ان الإعلام يعتبر من اقوى السلط التي يجب استغلالها في خدمة الصالح العام و إن إكراهية غياب القانون المنظم و غياب الإمكانيات لمراقبة الصحافة الالكترونية يترك الباب مفتوحا لكل الانزلاقات، وبدون أخلاقيات الصحافي نفسه لا يمكن لاي احد ضبطه، كما تم التشديد على أن الصحافة توجه أحيانا الرأي العام لصالح فئة على حساب فئة أخرى و أن استقلالية الصحافة شيء صعب المنال .
في الاخير تم الاستماع لتدخلات وتفاعلات الحاضرين مع الموضوع التي كانت جد مهمة .
