بعد التصريحات الخارجة عن السياق وعن أصول اللياقة والتي أطلقتها المذيعة المصرية أماني الخياط، وكما كان متوقعا، تحركت الآلة الإعلامية المصرية ، والتي تدار بجهاز التحكم عن بعد طبعا، لتأخذ اتجاها آخر هدفه إعادة المياه إلى مجاريها في العلاقات بين مصر والمغرب. فلا يكاد يمر برنامج دون أن يتحدث مقدمه عن خصال المغاربة الحميدة وحسن تدبير الملك محمد السادس وما إلى ذلك من النفاق الإعلامي . آخر هذه الخرجات كان بطلها الإعلامي المثير للجدل عمر أديب في برنامجه القاهرة اليوم والذي كال فيه عبارات المديح المنمقة للمغاربة ملكا وشعبا. من جهة أخرى أصدر رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون تعليماته للقنوات المصرية بتقديم تغطية مكثفة ومتميزة لذكرى عيد العرش المغربي مما يؤكد كلامنا السابق أن الإعلام المصري عندما ينطق بشيء ما فإن كلامه لا يكون عن الهوى .