إليك النصائح الآتية لتفادي عسر الهضم

عسر الهضم مشكلة يتعرض لها الناس من مختلف الأعمار. أفضل طريقة لتجنب نوبات الغثيان والانتفاخ والشعور الغريب بالامتلاء بعد تناول الطعام هو التعرف على الأسباب الجذرية للمشكلة، وتفاديها. إليك أهم الأسباب الشائعة التي قد تؤثر على صحة الجهاز الهضمي:
العادات الغذائية. إذا كنت في عجلة من أمرك دائماً لإنهاء وجبتك سيكون عسر الهضم هو المعتاد، فتناول وجبات ثقيلة دون مضغ يسبب إزعاجاً للمعدة والأمعاء. إلى جانب ذلك قد تسبب الأطعمة الغنية بالتوابل أو الزيت أو الدهون عسر هضم. إذا كنت ترغب في تصحيح عاداتك الغذائية تجنب الإفراط في تناول الطعام، وتناوله ببطء وامضغه جيداً.
مشاكل الجهاز الهضمي. قد تسبب بعض الأمراض التهاباً للمعدة، مثل الحصى في المرارة، أو قرحة المعدة، أو الإصابة بالبكتريا الحلزونية والتهاب البنكرياس، وفي هذه الحالة يحتاج الأمر الرعاية الطبية.
مشروبات الكافيين. القهوة والشاي والمشروبات التي تحتوي على الكافيين من مسببات الحموضة وارتجاع المريء. وتشير الدراسات إلى أنها تطيل استرخاء عضلات المعدة، ويؤدي ذلك إلى التشنج والانتفاخ.
القلق والتوتر. يؤدي ارتفاع مستوى الهرمونات خلال المواقف العصبية إلى سوء الهضم، وقد وجدت دراسات أن عسر الهضم قد يحدث نتيجة الإجهاد والقلق والتوتر.
التدخين. من أضرار تدخين السجائر سوء الهضم وقمع الشهية عن طريق اتلاف الإنزيمات الهاضمة، ويؤدي تأخر هضم الطعام إلى الشعور بالشبع لفترة أطول.
كثرة تناول الأدوية. بعض الأدوية مثل المسكنات والمكملات الغذائية تسبب استرخاء العضلة العاصرة المريئية، وينتج عن ذلك تسرّب أحماض المعدة باتجاه المريء، ويسبب ذلك شعوراً بالحرقة وعسر الهضم.
التمارين بعد الطعام. لابد من وجود وقت كافٍ بين تناول الطعام وبين ممارسة التمارين الرياضية، حوالي 30-60 دقيقة. لا يُنصح بممارسة التمارين مباشرة بعد الأكل، لأن ذلك يؤدي إلى اتجاه الدم لأجزاء أخرى من الجسم بدلاً من الجهاز الهضمي.