ارتفاع أسعار اللحوم والأسماك والفواكه.. والعيون وبني ملال أغلى المدن المغربية في تكاليف المعيشة    غزة تموت جوعا.. وفاة 15 فلسطينيا بسوء التغذية خلال 24 ساعة    توقيف كنديين بمطار محمد الخامس بحوزتهما أكثر من 133 كلغ من "الماريخوانا"    اليونان تحظر العمل في الخارج بسبب ارتفاع الحرارة    قضية "مجموعة الخير".. استئنافية طنجة تؤيد الأحكام وتستثني تعويض الضحايا    وفق ‬تقرير ‬حديث.. ‬المغرب ‬منصة ‬إفريقية ‬واعدة ‬ووجهة ‬موثوقة ‬للمستثمرين ‬الإسبان ‬    المغرب ‬2030 ‬ فرص ‬ثمينة ‬بأعلى ‬سقف ‬ومسار ‬تنموي ‬بلا ‬حدود    مارسيليا يرفض عرضا "مهينا" من نادي إسباني لضم أوناحي    بعد ‬جهة ‬الرباط- ‬سلا- ‬القنيطرة.. ‬ المغرب ‬يواصل ‬توقعاته ‬المستقبلية ‬مع ‬الكوارث ‬بتدشين ‬منصة ‬جهوية ‬بمراكش    لجنة برلمانية تُقر تنظيما جديدا للمجلس الوطني للصحافة    ‬مرسوم ‬تحديد ‬أسعار ‬الأدوية ‬يواصل ‬إثارة ‬ردود ‬الفعل ‬في ‬أوساط ‬المهنيين ‬والرأي ‬العام ‬    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأربعاء    مرتيل.. انطلاق أيام القافلة الأولى للتعريف بمنطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق    ثلاث سنوات سجنا لشاب تخصص في سرقة قبعات تحمل شعار "غوتشي"        رسميا.. الوداد يعلن عودة أبو الفتح بعقد يمتد لموسمين    بورصة البيضاء تستهل التداول بارتفاع    تراجع أسعار النفط مع تزايد المخاوف بشأن الطلب على الوقود    حجيرة يدعو الشركات المغربية إلى التوسع في الأسواق العالمية والاستفادة من الفرص التجارية    البرلمان يصادق على المسطرة الجنائية    الإبادة مستمرة.. إسرائيل تقتل 37 فلسطينيا بهجمات متفرقة على غزة    الأمم المتحدة.. الجوع وسوء التغذية بلغا مستويات غير مسبوقة في غزة        92 مؤسسة للرعاية الاجتماعية للمسنين في المغرب تستقبل 7900 نزيل        لجنة التعليم والثقافة والاتصال تصوت بالأغلبية على مشروع قانون إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة    منظمة الصحة العالمية تقول إن "هجوما" استهدف مقرها بوسط غزة    بطولة انجلترا: الكاميروني مبومو ينتقل لمانشستر يونايتد        عمر الهلالي: من يُسيء في أوروبا يجب أن يُرحّل… واختياري للمغرب نابع من جذوري    السكتيوي يكشف عن قائمة "الأسود المحليين" الأربعاء استعدادًا ل"شان 2025″    دعم دولي متصاعد لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي: توافق عالمي لإنهاء النزاع الإقليمي    مقدونيا الشمالية تشيد بالإصلاحات المغربية والمبادرات الأطلسية الملكية لتعزيز التنمية والاستقرار في إفريقيا    "اللبؤات" يختمن الإعداد لمواجهة غانا    إسرائيل ترفض دعوة 25 دولة لإنهاء حرب غزة.. وغوتيريش "مستاء"    غوتيريش: "آخر شرايين الحياة" لسكان قطاع غزة على شفا الانهيار    وزير الصحة: التوصل إلى صيغة توافقية لمرسوم جديد سيسمح بخفض ملموس لأسعار الأدوية    تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لغزة    ليلة العيطة تجمع نجوم التراث الشعبي على منصة واحدة بالعاصمة    الطالب الباحث سمير عثمان يناقش أطروحة الدكتوراه حول أثر اعتماد معايير IFRS في السياق المغربي    المنتخب المغربي يتوج ببطولة إفريقيا ويتأهل إلى بطولة العالم للتنس    بورصة البيضاء تنهي تداولاتها على وقع ارتفاع طفيف    "سوبر مان" يواصل تصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية    روما الإيطالي يعلن تعاقده مع المغربي نائل العيناوي    ما حقيقة إصابة الفنانة أنغام بسرطان الثدي؟..بيان رسمي يوضّح    مجموعات تراثية في فن لوناسة تضيء سماء تارودانت    نبيل الأيوبي يتوَّج بلقب "نجم العيطة" في أولى محطات مهرجان العيطة المرساوية بالجديدة    "المهرجان السوسيو ثقافي لمقريصات في دورته التاسعة..منصة لإبراز تنوع وغنى الموروث الثقافي للمنطقة "    مصرع 18 شخصا بسبب الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية        دراسة تكشف العلاقة بين سمات الشخصية والرياضة المناسبة    لماذا تختلف القدرة على تحمل الألم من شخص لآخر؟    ترامب يغيّر وصفة "مشروب القمامة" وسط تحذيرات من مخاطر "كوكاكولا"    زمن النص القرآني والخطاب النبوي    "مدارات" يسلّط الضوء على سيرة المؤرخ أبو القاسم الزياني هذا المساء على الإذاعة الوطنية    التوفيق: معاملاتنا المالية مقبولة شرعا.. والتمويل التشاركي إضافة نوعية للنظام المصرفي    التوفيق: المغرب انضم إلى "المالية الأساسية" على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً    التوفيق: الظروف التي مر فيها موسم حج 1446ه كانت جيدة بكل المقاييس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قضية محجوبة الداف تكشف الوجه الأخر لمتاجرة البوليساريو بأعراض الصحراويات
نشر في أخبارنا يوم 05 - 11 - 2014

عبرت العائلات الصحراوية بمخيمات تندوف عن سخطها تجاه قيادة البوليساريو بعدما ثبت تورطها في سلسلة من الجرائم الأخلاقية التي تمس بشرف القبائل الصحراوية المحافظة، رافضين الاستمرار في بيع أجساد الصحراويات للأجانب بحجة الدراسة او العلاج او الاستفادة من العطل الصيفية.
وانكشف الغطاء مؤخرا عن عصابة دولية لاستغلال النساء بالمخيمات تلعب فيها قيادة البوليساريو دور الوساطة في اختيار وانتقاء وتسجيل المستفيدات من السفر إلى الأراضي الاسبانية وغيرها تحت غطاء قانوني.
وقد كشف اعتراف محمد عبد العزيز زعيم البوليساريو عن مسؤوليته في تهريب الشابة محجوبة محمد حمدي الداف إلى اسبانيا بسبب ما اسماه ضغطا هائلا تعرض له من قبل المنظمات والجمعيات الاسبانية وجهات الدعم، وإشرافه المباشر على محاولة إقناع عائلة محجوبة بالسماح بإرجاعها الى اسبانيا، كل هذا شكل صدمة كبيرة بين الصحراويين، الذين اعتبروا تصريح عبد العزيز اعترافا صريحا بمسؤوليته في بيع الصحراويات للأجانب. وهو ما اعتبرته عائلة المعنية وعشرات العائلات التي انتفضت في وجه "الزعيم" مساسا بشرفها وتمريغا لكرامتها وهتكا لعرضها الذي لا تملك غيره، مما اقتضى منها الدفاع عنه بالأرواح والمال والولد تجسيدا لتعاليم الشريعة الإسلامية.
قضية محجوبة حمدي الداف كشفت الوجه الخفي لما تتعرض له المبتعثات الصحراويات اللاتي تتوجهن للخارج في سن صغيرة، تجعلهن عرضة لطمس الهوية ومحو العادات والتقاليد الصحراوية، وتزرع فيهن مبادئ وقيم الانحلال والتفسخ، وهو الأمر الذي استشفه الصحراويون في السنوات الأخيرة بعدما ظهرت للعلن نماذج شاذة عن المألوف لصحراويات امتهن بيع أجسادهن، وبلغت درجة الوقاحة بأخريات درجة التمثيل في أفلام إباحية بوجه مكشوف " نموذج الشابة الصحراوية (ل.ا) ابنة قيادي بجبهة البوليساريو "، وشبكة الانترنت تعج بأفلامهن. فيما ارتمت شابات أخريات في أحضان الشباب الاسباني بحجة التمثيل في أفلام اسبانية الإنتاج " نموذج مريم البشير ابنة القيادي البشير مصطفى السيد شقيق مؤسس البوليساريو"، فيما أصبحت عشرات الشابات في مقتبل العمر خادمات في بيوت الأجانب "نموذج الشابة للا الغزواني التي قتلت مؤخرا على يد مشغلها بملاقا الاسبانية"، وما خفي كان أعظم.
كل هذه المصائب والويلات التي تتعرض لها نساء المخيمات والتي تدفع العائلات الصحراوية ثمنها من شرفها وعزتها، أصبحت تستدعي ثورة جماعية ضد قيادة البوليساريو وهو ما يجري حاليا بالمخيمات خاصة بعد الوعي الشعبي بخطورة الموضوع بعد ظهور قضية محجوبة، وتورط زعيم البوليساريو المباشر في تهريبها مما يثبت ان البوليساريو تبيع الصحراويات للأجانب مقابل الدعم والمساعدات التي تتلقاها ، وهو ما فهم منه الصحراويون بالمخيمات أن إعراضهم لا يمكن ائتمانها على محمد عبد العزيز ورجاله، الذين لا هم لهم سوى الاستغناء وجمع الثروات ولو على حساب أجساد الحرائر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.