صحف: برلمانيون أمام الجنايات والجيش يستنفر جنرالات الاحتياط

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاء، من يومية المساء التي كتبت أنه من المنتظر أن تناقش غرفة الجنايات الابتدائية بفاس، غدا ملف الاختلالات المالية التي شابت الصفقات المنجزة من طرف الجماعة الحضرية بوجدة، والتي يتابع فيها 14 شخصا من بينهم برلمانيون سابقون ومقاولون ومستخدمون ومسؤولون بشركات كبرى بتهمة تبديد الأموال العمومية.
وأضافت اليومية ذاتها، أنه يرتقب أن تستمع غرفة الجنايات إلى المتهمين المتابعين في حالة سراح مؤقت مقابل كفالات مالية متفاوتة أدوها لصندوق المحكمة، خلال مرحلة التحقيق معهم من قبل محمد الطويلب قاضي التحقيق المختص بالجرائم المالية.
وأوردت المساء؛ أن المتهمين يتابعون بتهم تبديد أموال عمومية والمشاركة في ذلك، وصنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة، وتلقي عن علم أوامر بتحصيل أموال تتجاوز المستحق والمشاركة في ذلك.
وفي خبر آخر، أوردت "المساء" إلى أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ستشهد مجموعة من التغيرات خصوصا على مستوى مديرياتها، مشيرة، أن فيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة، سيقدم على هذه التغييرات قريبا، مؤكدة على أن الأمر لايقتصر على الأسماء المقبلة على التقاعد فقط بل يمتد ليشمل أيضا مديريات وجدت نفسها في قلب العاصفة في الآونة الأخيرة.
وإلى يومية الصباح؛ التي كتبت أن مقرات الدرك البحري، تحولت على مستوى القيادات الجهوية للدرك الملكي؛ إلى خلايا نحل لاستقبال عدد من جنود الاحتياط والجنود الذين شاركوا في حرب الصحراء، وبعض الجنود والضباط المتقاعدين أو المستفيدين من المغادرة الطوعية من القوات المسلحة لتفقد أوضاعهم وأماكنهم وتحيين عناوين سكناهم وأرقام هواتفهم.
ونقلت اليومية عن ملازم شارك في حرب الصحراء ما بين 1984 و1991، قوله إن اتصالات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين مع عدد من الجنود السابقين من أجل الالتحاق بمقرات الدرك البحري لتسجيل حضورهم، مؤكدا أن عناصر الدرك تطلب من الملتحقين الإدلاء بصورتين شمسيتين حديثتين، ونسخة من البطاقة الوطنية، ورقم الهاتف المحمول، وشهادة طبية.
ونقرأ في خبر آخر، أن عناصر المركز القضائي لدرك عين السبع بالبيضاء، أطاحت بتاجر نقانق فاسدة بالجملة، كما حجزت كميات كبيرة منها، منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك.
وحسب اليومية ذاتها، فإن المتهم وهو من ذوي السوابق في بيع اللحوم الفاسدة، أوقف على متن سيارة مليئة بالنقانق، كان يهم بإيصالها لبعض زبنائه بأحياء البيضاء، قبل أن يقود البحث معه لإيقاف مساعده.