تحسن ب91ر17% في عدد السياح الوافدين على أكادير

شهد عدد السياح الوافدين على مدينة أكادير خلال شهر مارس الماضي ارتفاعا بلغت نسبته 91ر17 في المائة ، بحيث وصل عدد الوافدين على هذه الوجهة من مختلف الجنسيات 72 ألف و 851 سائحا ، مقابل 61 ألف و 786 سائحا في الفترة نفسها من السنة الماضية.
واستنادا للمعطيات الصادرة عن المجلس الجهوي للسياحة لأكادير سوس ماسة ، فإن السياح الذين حلوا بمدينة الانبعاث قادمين من مختلف المدن المغربية يأتون في المقدمة بمجموع 21 ألف و 191 سائحا ،مسجلين بذلك ارتفاعا بمعدل 06ر26 في المائة ، مقارنة مع مارس 2016 الذي بلغ عدد الوافدين 16 ألف و 810 سياح.
كما سجل ارتفاع في عدد الوافدين على وحدات الإيواء السياحي المصنفة في أكادير من السوق الألمانية ، التي احتلت الرتبة الثانية ، وذلك بمعدل 84ر49 في المائة ،بحيث بلغ عدد السياح الألمان الذين توافدوا على أكادير في الشهر الماضي 12 ألف و 302 سائحا ، مقابل 8 آلاف و 210 سياح في مارس 2016.
وكما هو الشأن بالنسبة للسياح الألمان ، فإن السياح الفرنسيين الوافدين على أكادير في الشهر الثالث من السنة الجارية حققوا بدورهم تحسنا بنسبة 73ر21 في المائة مقارنة مع شهر مارس 2016 ،إذ ارتفع عدد الوافدين منهم إلى 12 ألف و 152 سائحا، مقابل 9 آلاف و 983 سائحا فرنسيا في مارس 2016.
وسجل تحسن أيضا في عدد السياح الوافدين على أكادير من السوق البولونية،التي جاءت في الصف الخامس من حيث عدد الوافدين، وذلك بما مجموعه 2739 سائحا في مارس الماضي ، مقابل 2129 سائحا في الشهر الثالث من سنة 2016، (ارتفاع بمعدل 65ر28 في المائة).
وبحسب المصدر نفسه، فقد جاءت الفنادق المصنفة ضمن فئة 4 نجوم في مقدمة وحدات الإيواء السياحي بأكادير التي استقبلت العدد الأكبر من السياح خلال شهر مارس الماضي بمجموع 26 ألف و 132 سائحا، متبوعة في الصف الثاني بالفنادق من فئة 5 نجوم التي استقبلت 17 ألف و 385 سائحا.
يذكر ان مدينة أكادير استهلت سنة 2017 على إيقاع التحسن في عدد السياح الذين زاروا هذه الوجهة ، حيث بلغ عدد الوافدين عليها من مختلف الجنسيات 62 ألف و و7 سياح في يناير 2017 ، مقابل 56 ألف و 632 سائحا خلال شهر يناير من سنة 2016. (فارق 5 آلاف و 375 سائحا).
واستمرت وثيرة التحسن خلال الشهر الثاني من العام الجاري حيث بلغ عدد السياح الوافدين على أكادير من مختلف الجنسيات 67 ألف و 630 سائحا في فبراير 2017 ، مقابل 56 ألف و 88 سائحا في فبراير 2016.