جمعية "بينهن المغرب" تعقد جمعها العام التأسيسي

عقدت أول أمس الثلاثاء، جمعية بينهن المغرب، جمعها التأسيسي العام، بحضور رئيسات جمعيات بينهن اللواتي يمثلن الجهات الخمس المشكلة للشبكة، بجانب العديد من المؤسسات الوطنية والدولية التابعة للقطاع العام والخاص.
وحسب بلاغ للجمعية، توصلت جريدة "العمق المغربي" بنسخة منه، أن التأسيس جاء بالنظر إلى التجارب الناجحة لجمعيات بينهن على مستوى الجهات، والذي بدى من الواجب توسيع آفاقهن و إعطاء دفعة جديدة لأعمالهن عن طريق تشكيل شبكة جمعية بينهن المغرب، سعيا منها لمواكبة النساء المقاولات، حاملات المشاريع، المقاولات الصغرى النسائية، التعاونيات والنساء العاملات في القطاع غير المهيكل.
وأضاف البلاغ، أن شبكة بينهن المغرب، ستسعى لتحفيز النساء للإيمان بأنفسهن ، وتمكينهن من الحصول على المعلومة، على التمويل و الاستفادة من برامج تدريب مستهدفة، محددة و مواكبة لاحتياجاتهن، وستواصل العمل وفق أهداف و توجهات جمعيات بينهن الجهوية و بالموازاة معها، ولكن ببعد وطني وشراكات دولية للعمل محليا وطنيا للمساهمة في تطوير قوة ريادة الأعمال النسائية في بلادنا .
بعد التذكير بالمقتضيات وعرض مشروع شبكة بينهن المغرب ، تمت المصادقة على النظام الأساسي للجمعية ، وانتخاب الرئيسة و أعضاء المكتب.
حيت نتج عن التصويت، الإعلان عن تعيين
- مريم الوافي (رئيسة جمعية بينهن جهة سوس ماسة) كرئيسة شبكة بينهن المغرب
- عزيزة فصلي (رئيسة جمعية بينهن جهة دكالة عبدة) كنائبة رئيسة شبكة بينهن المغرب
- مليكة مالاح (رئيسة جمعية بينهن جهة الدار البيضاء الكبرى) ككاتبة عامة لشبكة بينهن المغرب
- رشيدة اليعقوبي (رئيسة جمعية بينهن جهة الرباط القنيطرة) كأمينة المال لشبكة بينهن المغرب
- كريمة موخاريج (رئيسة جمعية بينهن جهة درعة تافيلالت) كنائبة أمينة المال لشبكة بينهن المغرب.
وذكر البلاغ، أن هذا الاجتماع، شارك فيه عدد من الشركاء الذين عبروا عن تأييدهم ودعمهم للشبكة التي تم تأسيسها.
وكان اللقاء أيضا فرصة لتكريم الشركاء الذين ساهموا في إنشاء، تطويرو مواكبة جمعيات بينهن, حيث تم تقديم دروع تقديرية لكل من المركز الجهوي للإستثمار لسوس ماسة ، الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة Maroc PME ، الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (CIZ) و مكتب « Trait d'Union » غيابيا, تقديرا وشكرا لهم على الدعم اللامشروط الذي ما فتئوا يقدمونه منذ إنشاء جمعية بينهن سوس ماسة سنة 2010.