5 أعوام سجنا للرئيس السابق للرجاء محمد بودريقة مع المنع من إصدار الشيكات

أدانت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، أول أمس الثلاثاء، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم، محمد بودريقة، بالسجن خمسة أعوام على خلفية قضية «نصب وتزوير»، وفق ما أفاد دفاعه في تصريحات صحافية.
ويحاكم بودريقة (41 عاما)، وهو أيضا نائب برلماني سابق، في حالة اعتقال منذ أواخر أبريل الماضي بتهم «نصب وتزوير وإصدار شيكات دون رصيده»، حسب ما أوضح محاميه لطفي يوسف.
وقضت المحكمة بإدانة بودريقة «بالسجن خمسة أعوام وغرامة قدرها 500 ألف درهم»، مع المنع من إصدار الشيكات لمدة سنة، وفق ما أضاف المصدر نفسه.
ويعد بودريقة هو رابع سياسي ورئيس سابق لناد كبير لكرة القدم يحاكم في قضايا جنائية في الفترة الأخيرة بالمغرب، وهو نائب برلماني سابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرأس التحالف الحكومي.
ويحاكم حاليا سلفه على رأس النادي الأخضر عزيز البدراوي في قضية فساد، وهو معتقل منذ فبراير 2024، إلى جانب الرئيس السابق للنادي الأخضر، محمد أوزال، الذي أدين بثلاث سنوات ونصف حبسا نافذا وغرامة قدرها ألف درهم في حق ، على خلفية تهمة تتعلق بخيانة الأمانة.
ويحاكم أيضا الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي سيعد الناصري، المعتقل مع متهمين آخرين عدة منذ أواخر 2023، بتهم أبرزها الاتجار الدولي في المخدرات، والذي تتواصل محاكمته بالعاصمة الاقتصادية في 10 يوليوز.
وكان بودريقة أوقف في ألمانيا في يوليوز 2024 بناء على أمر صادر عن السلطات القضائية المغربية، قبل أن يرحل إلى المملكة في أبريل.
وأوضح لطفي يوسف أنه «دافع عن براءته وأدلى بما يثبت ذلك، لكن المحكمة كان لها رأي آخر»، مشيرا إلى أنه سيستأنف الحكم.
وتتعلق القضية بتعاملات تجارية لشركة عقارية يديرها بودريقة، الذي ترأس نادي الرجاء بين 2012 و1016 ثم لفترة ثانية بين 2023 و2024.