إبرز وزير الشباب والثقافة والتواصل في افتتاح الدورة الثانية لمعرض المغرب للألعاب الإلكترونية، أن المغرب يسعى ليصبح قطبًا إقليميًا في صناعة الألعاب الإلكترونية ، وإكد على أهمية استغلال الفرص في هذا القطاع الذي ينمو بسرعة، ودعم الطاقات الشابة المغربية. وتكمن أهمية صناعة الألعاب الإلكترونية في صناعة الألعاب الإلكترونية التي تنمو بسرعة وتعد من أسرع الصناعات نموًا في العالم، و حجم سوق صناعة الألعاب الإلكترونية يصل إلى حوالي 300 مليار دولار أمريكي وتكمن فرص المغرب في إمكانية استغلال طاقاته الشبابية الهائلة في تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية، وتوجيه هذه الطاقات نحو تطوير الألعاب وتقديم برامج تكوينية متخصصة: وتعمل المملكة على تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية من خلال شراكات مع مدارس عالمية ، وهيكلة قطاع التواصل أصبحت تشتغل وفق منطق دعم صناعة الألعاب الإلكترونية *كما إبرز دور التراث الثقافي الغني والغني بالمغرب الذي يمكن أن يكون مصدر إلهام لمطوري الألعاب الإلكترونية – دمج العناصر الثقافية في الألعاب يمكن أن يجذب اهتمامًا عالميًا كما توقف عند أهمية المعرض باعتباره فرصة هامة لجمع المواهب والفرص والبنية التحتية والدعم الحكومي والمحتوى الثقافي ، ودعوة إلى استثمار هذه المنصة لتبادل المعرفة وعقد الشراكات واستكشاف آفاق جديدة للنمو وفي الإخير أكد أن صناعة الألعاب الإلكترونية تعد قطاعًا واعدًا يمكن أن يساهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة.