"النصب والاحتيال" يقود أمينا عاما لحزب سياسي بالمغرب إلى الاعتقال

علمت جريدة "العمق" من مصادر متطابقة، أن السلطات الأمينة بمدينة الرباط، قد أوقفت، مساء اليوم الجمعة، جمال المنظري الأمين العام لحزب الاتحاد المغربي للديمقراطية.
ووفق مصادر الجريدة، فإن اعتقال الأمين العام لحزب الدلفين جاء على إثر شكايات تقدم بها عدد من سكان حي الانبعاث بسلا منذ سنة 2007 تتهمه بالنصب والاحتيال في قضية تتعلق بشراء عقار يوجد في الحي المذكور، كان الموقوف قد اشتراه بثمن زهيد.
وأشارت المصادر أن ساكنة حي الانبعاث المتواجدة في منطقة تُعرف ب "بلاد بن الصغير"، كانت دخلت في نزاع قضائي من المنظري الذي يعد أيضا محاميا بهيئة الرباط، متهمة إياه بالنصب والاحتيال في شراء الأرض المتنازع حولها.
ويؤكد السكان أن الأرض التي تفوق مساحتها 4 هكتارات، والتي يزعم المنظري أنه اشتراها من ورثة الحاج بن الصغير صاحب الأرض الأصلي ب 62 مليون سنتيم لفائدة والدته، سبق لهم أن اشتروها منذ أربعين عاما من صاحبها أيضا وهي عبارة عن قطع أرضية.
وأبرز هؤلاء ضمن شكايات سابقة أن المحامي وأمين عام حزب الدلفين كان يعلم أن العقار المتنازع حوله تقطنه آلاف العائلات وبه مباني مأهولة منذ أكثر من أربعة عقود أغلبهم اشترى من المالك الأصلي للعقار، وتتوفر الساكنة على كل الوثائق القانونية بذلك.
وأوضحوا أنه رغم ذلك "لجأ المحامي والأمين العام لحزب الاتحاد المغربي للديمقراطية، إلى أساليب التحايل والتزوير من أجل اقتناء العقار من ورثة الحاج بن الصغير، وذلك بهدف الثراء والاغتناء الفاحش على حساب الفقراء والمستضعفين"، بحسب تعبيرهم.