قال رشيد أفاطي أحد المتهمين الأربعة في ذبح السائحتين الاسكندينافيتين، إنه من صور فيديو عملية الذبح، بعد أن وضع رجله على رأس إحدى الضحيتين، واستعمل هاتفا نقالا من أجل توثيق عمليتهم الإرهابية. جاء ذلك في الجلسة الثالثة من المرحلة الاستئنافية، المنعقدة أمس الأربعاء، بغرفة الجنايات الاستئنافية بملحقة محكمة الاستئناف بسلا المكلفة بقضايا الإرهاب، والتي عرفت الشروع في استنطاق المتهمين. واعترف أفاطي أمام رئيس الغرفة بكل ما نسب إليه من تهم، وبتنفيذ الجريمة، موضحا أنه تعرف على العقل المدبر لهذه العملية الإرهابية، عبد الصمد الجود، عن طريق متهم آخر يدعى رشيد الوالي. وأوضح المتحدث، أنه بعد أن فشل في الالتحاق ب”داعش” قرروا تنفيذ عمل إرهابي في المغرب، مضيفا أنهم لم يخططوا للجريمة إلا قبل 4 أيام من تنفيذها، موضحا بقوله: “كنا كنقولو اليوم غدا”. وأشار إلى أن فيديو بيعة أمير “داعش” قاموا بتصويره قبل تنفيذ الجريمة، بواسطة هاتف نقال وضعوه فوق كرسي، مضيفا أنه خلال طريق ذهابهم إلى منطقة شمهروش التقوا بسائح انجليزي كانوا يريدون قتله قبل أن يخبرهم بأنهم مسلم ويتراجعوا عن ذلك. وأضاف المتهم رشيد أفاطي أن عبد الصمد الجود ويونس أوزياد صنعوا سموما لاستعمالها في تصفيات شخصيات وقاموا بتجريبها في أرنب غير أنه لم يمت، وقاموا بذبحه وأكله ولم يموتوا أيضا.
