لاتزال ساكنة قرية “أمزري” الواقعة بجماعة “إمي نوولاون”، بإقليم ورزازات، تدفع مبلغ 50 درهم لشراء قنينة الغاز من النوع الكبير و15 درهم للصغيرة، و120 درهم لاقتناء الدقيق المدعم، صيفا وشتاء بالرغم من أن الطريق التي بسببها يتم رفع ثمن بعض المواد الأساسية بالمنطقة قد تم إصلاحها منذ مدة. وأفاد مصدر من ساكنة القرية التي يبلغ تعدادها 6000 نسمة، في حديث لجريدة “العمق”، أنهم يضطرون لشراء قنينات الغاز من الدكاكين المتواجدة بدواوير القرية بثمن 50 درهم للقنينة الكبيرة، و15 درهما للصغيرة، أي بزيادة 8 دراهم في الأولى و5 دراهم في الثانية عن الثمن الذي تباع به لساكنة المناطق المجاورة. وأوضح مصدر الجريدة، أن السبب الذي دفع بأصحاب الدكاكين إلى رفع ثمنها هو وعورة الطريق المؤدية إلى القرية، غير أنه تم إصلاحها منذ مدة، في حين أن ثمن قنينات الغاز لا زال مرتفعا، مشيرا إلى أن شاحنات توزيع قنينات الغاز لم يسبق لها أن وصلت القرية، ويكتفي التجار بنقلها بوسائلهم الخاصة. وكشف المصدر ذاته، أن الدقيق المدعم يباع لساكنة القرية منذ سنوات بثمن 120 درهم للكيس الواحد، أي بإضافة 20 درهما، حيث يستغل أصحاب النقل السري بُعد القرية عن مركز الجماعة بأزيد من 40 كيلومتر من أجل الرفع من ثمنه، إضافة إلى توزيعه على معارفهم، وفق تعبيره. يشار إلى أن قرية “أمزري” التي تعاني من عزلة تامة خلال الشتاء بسب الثلوج والأمطار، تضم 6 دواوير وهي، أمزري، وإشباكن، وتساوت، وتاسكيوالت، وتيشكي، وتاكزيرت، ويقدر تعداد ساكنتها بأكثر من 6 آلاف نسمة، كما أنها تبعد عن مقر الجماعة بأكثر من 40 كيلومتر وعن القيادة بأكثر من 54 كيلومترا. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. البوطة 2. جماعة إمي نوولاون 3. دوار أمزري 4. قنينات الغاز 5. ورزازات
