الجولة الأخيرة.. المغرب التطواني ونهضة الزمامرة يغادران قسم الصفوة

أجريت مساء اليوم، المباريات الحاسمة المحددة للأندية المهددة بالنزول للقسم الثاني، لحساب الجولة ال30 والأخيرة من البطولة الاحترافية لكرة القدم، لنتعرف على الناديين اللذان غادرا قسم الصفوة في اتجاه القسم الوطني الثاني.
وأسفرت النتائج المسجلة على مغادرة كل من فريقي المغرب التطواني بعد 16 سنة بالقسم الأول، إضافة لفريق نهضة الزمامرة للقسم الوطني الثاني، فيما حافظت فرق الفتح الرياضي، سريع واد زم ويوسفية برشيد على مكانهم بقسم الصفوة.
ففي مواجهة نهضة الزمامرة أمام سريع واد زم، تمكن ابناء المدرب محمد الإسماعيلي العلوي من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 49 عن طريق لاعبه جواد غبرة، فيما انتظر سريع واد زم لغاية الدقيقة 89 لتعديل النتيجة بهدف سجله ابراهيم البحري.
وعلى أرضية الملعب البلدي ببرشيد، ورغم النقص العددي الذي عاني منه الفريق الحريزي، إلا أن برشيد افتتح حصة التسجيل عن طريق لاعبه أسامة حفاري في الدقيقة 48 من زمن الشوط الثاني، من ركلة حرة مباشرة.
أما في مواجهة الفتح الرياضي أمام ضيفه شباب المحمدية التي أجريت بالمجمع الرياضي مولاي الحسن بمدينة الرباط، فافتتح الفتح الرياضي حصة التسجيل من ركة جزاء انبرى لها بنجاح لاعبه، رضى الهجهوج، كما أضاف الفريق الرباطي هدفه الثاني في الدقيقة 75 من علامة الجزاء أيضا، ليضمن الفتح
وفي مواجهة المغرب التطواني ونهضة بركان، افتتح ألان ترتوري حصة التسجيل لفريقه الربكاني قبل أن يعدل "الحمامة" النتيجة عن طريق هشام خلوة من ضربة رأسية، وبنفس الطريقة عزز نهضة بركان حصيلته مضيفا الهدف الثاني في الدقيقة 52 عن طريق لاعبه يوسف الزغودي، لينتهي اللقاء بهزيمة المغرب التطواني
فيما أضاف زكرياء حدراف الهدف الثالث للفريق البركاني في الدقيقة 75، قبل أن يقلص الفريق التطواني النتيجة مضيفا الهدف الثاني في الدقيقة 88 عن طريق لاعبه أيوب الورديغي.
وبهذه النتائج، غادر نهضة الزمامرة القسم الأول متذيلا الترتيب ب30 نقطة، مع مغادرة المغرب التطواني باحتلاله المركز 15 برصيد 32 نقذة، فيما حافظت فرق الفتح الرياضي على مكانها بالقسم الأول برصيد 35 نقطة إضافة سريع واد زم ويوسفية برشيد برصيد 33 نقطة.
يشار إلى أن منافسات البطولة الاحترافية ستختتم غدا الأربعاء بمواجهات "شكلية" لن تؤثر نتيجتها على سبورة الترتيب، أبرزها قمة الكلاسيكو بين البطل الوداد الرياضي وصاحب المركز الثالث، الجيش الملكي.