لجنة متابعة الشأن الصحي بدمنات تقرر الاحتجاج أمام مستشفى القرب

أعلنت اللجنة المحلية لمتابعة الشأن الصحي بدمنات عن برنامجها النضالي الأولي لمواجهة "المشاكل والاختلالات" التي يتخبط فيها قطاع الصحة بدمنات.
وقررت اللجنة في بيان أصدرته عقب ندوتها الصحفية التي نظمت أول أمس الخميس بمقر الاشتراكي الموحد تنظيم وقفة احتجاجية بعد غد الاثنين على الساعة 11 صباحا أمام مستشفى القرب بإمليل ، فضلا عن الشروع في توقيع عريضة الكترونية ستوجه للمسؤولين على المستوى الوطني.
وقال المصدر ذاته إن هذه الخطوات الأولية جاءت في ظل "الواقع الهش والمرير" الذي يعرفه مستشفى القرب بإمليل والذي أصبح مختزلا في بناية جميلة تفتقد لمن يسعف المرضى وتقتصر فقط على إرسالهم الى وجهات أخرى إن توفرت سيارات الإسعاف. كما تأتي في ظل السياسات اللامسؤولة واللإنسانية وغياب إدارة حقيقية للمستشفى تضمن تسيير جيد وشفاف وخدمة صحية جيدة ومجانية.
وكشفت اللجنة عن مجموعة من المشاكل التي يعرفها قطاع الصحة بالمنطقة من قبيل غياب مجانية النقل الصحي بالنسبة للنساء الحوامل، وعدم تعويض طبيب التخدير والانعاش وطبيبة الجراحة المنتقلين، والإغلاق المتكرر لمصلحة الأشعة والمختبر.
وأشار البيان إلى اقتصار طبيبتي الأطفال على العمل يومين فقط في الأسبوع، وعدم الاستفادة من الفحوصات الإشعاعية بسبب الأعطاب المتكررة وغياب الطبيبة الاختصاصية في الأشعة التي تكتفي بعمل يوم واحد في الأسبوع.
وأضاف المصدر ذاته أن طبيب النساء والتوليد تم تنقيله الى المستشفى الإقليمي بأزيلال مند بداية كورونا إلى يومنا هذا ليتم إجبار النساء الحوامل على أداء مصاريف الوقود قصد تنقيلهن الى مستشفيات أزيلال أو مراكش.
وأشار البيان إلى عدم تعويض الممرضة المتخصصة في خدمة الترويض الطبي لتبقى المصلحة فارغة. كما أن أغلب المراكز الصحية بقست دون أطباء.
وطالبت اللجنة بتوفير الأطر الطبية والتمريضية والمعدات والوسا ئل اللازمة لتقديم خدمة جيدة للمواطنات والمواطنين، وفتح تحقيق بخصوص الموظفات والموظفين الأشباح في مختلف المصالح الاستشفائية، والتجهيز الدي تم تهريبه.
وشدد المصدر على ضرورة تعزيز البنية التحتية للمراكز الصحية في المجالين الحضري والقروي مع توفير أطباء في جميع هدة المراكز، والتعجيل بفتح مصلحة طب الأطفال والجراحة وطب الأسنان والترويض الطبي وطب النساء والتوليد والتحاليل الطبية، وتوفير نقل صحي مجاني لفائدة النساء الحوامل