انطلاق المناظرة الجهوية للرياضة بطنجة.. ومورو: هدفنا تطوير البنى التحتية والتكوين والدعم

انطلقت صباح اليوم السبت بمدينة طنجة، المناظرة الجهوية حول الرياضة، تحت شعار "منهج تشاركي من أجل ريادة الرياضة بجهة طنجة تطوان الحسيمة"، والتي ينظمها مجلس جهة الشمال بتعاون مع وزارة التربية الوطنية وولاية الجهة والجامعات الملكية للرياضات الجماعية، وذلك بحضور أزيد من 250 مشاركا.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمناظرة، تقديم مجلس الجهة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هدية رمزية عبارة عن صورة تذكارية لأول فريق لكرة القدم تأسس بمدينة طنجة سنة 1919، وكان يحمل اسم "المغرب الأقصى"، وكذا نسخة أصلية لنموذج كرة القدم التي كان يتم اللعب بها حينذاك.
وحضر الافتتاح رئيس مجلس الجهة، والكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، وعمدة طنجة، والكاتب العام للشؤون الجهوية بولاية الجهة، ونائب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى جانب رؤساء الجامعات الرياضية لكرة اليد والدراجات والأشخاص في وضعية إعاقة والكرة الطائرة وكرة السلة، ورؤساء العصب الرياضية.
وتأتي هذه المناظرة في سياق استعدادات المملكة لاستضافة تظاهرات رياضية قارية ودولية، على رأسها تنظيم كأس إفريقيا للأمم سنة 2025، والتنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 مع إسبانيا والبرتغال.
وناقش المشاركون سبل تسريع عمليات تجهيز وتحديث البنى التحتية والخدماتية بمختلف أصنافها، من أجل إنجاح هاته التظاهرات الكبرى، وتطوير العمل القاعدي للأندية والفرق الرياضية والانتقال السريع إلى عالم الاحتراف والعالمية.
وبحسب بلاغ لمجلس الجهة، فإن المناظرة خلصت إلى تقديم توصيات تهم آليات الحكامة في دعم الجمعيات والأندية الرياضية الممارسة في تراب الجهة.
وشددت المناظرة على ضرورة ربط الدعم بحكامة التدبير وتحقيق النتائج والألقاب الجهوية والوطنية والعالمية، وتكوين أطر وممارسين رياضيين لتأمين الحضور الاحترافي المشرف لرياضيي الجهة في مختلف المحافل.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عمر مورو، إن المناظرة تهدف إلى إعطاء دفعة قوية للبنى التحتية للجهة وفق المعايير الدولية، وبلورت رؤية واضحة بخصوص التدبير المحكم للدعم وفق معايير الحكامة والشافية.