طالب نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي بمساعدة حالة إنسانية لطفل يمسى "سعد" لا يتجاوز عمره 8 أشهر، المصاب بمرض نادر يسمى "القيلة السحائية النخاعية"، والذي تنتظر والدته نافذة فرج عاجلة، بعد أن أضناها التنقل بين المستشفيات، في محاولة لإنقاذ صغيرها الذي شاءت له الأقدار أن يطل على الحياة حاملا جينات مرض يصيب طفلا من بين كل 1000 طفل حديث الولادة. وينجم عن هذه الحالة، خلل وظيفي في العديد من الأعضاء بما في ذلك الهيكل والجلد ومشاكل على مستوى المسالك البولية والتناسلية، كما أن الأطفال الذين ولدوا مصابين بقيلة سحائية نخاعية قد يعانون، في حالة علاجهم، من مشاكل التعليم والاضطرابات الاختلاجية في المستقبل. وردت المندوبية الجهوية للصحة بسوس ماسة خبر إيفاد المندوبية الإقليمية للصحة بعمالة أكادير إدوتنان لفريقا طبي، بتنسيق مع السلطة المحلية، للنظر في الحالة الصحية للرضيع سعد، وذلك بتوجيهات مباشرة من وزير الصحة، البرفسور الحسين الوردي، تفاعلا مع النداء الذي وجهته عائلة الرضيع سعد .ع الذي يتحدر من دوار سيدي بوسحاب التابع للجماعة القروية أمسكرود عبر عدة مواقع للتواصل الإجتماعي وبعض المنابر العالمية الإكترونية. وأوضح البلاغ بأن المصالح الصحية ستصاحب الأسرة للقيام بالإجراءات الإدارية اللازمة في أقرب الآجال وكذا التكفل بالنقل الطبي للرضيع سعد .ع إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش قصد العلاج والإستشفاء، مع بقاء المديرية الجهوية للصحة رهن إشارة الأسرة إلى حين استشفاء الرضيع.