يعيش رضيع يبلغ عمره حوالي 8 أشهر في وضع صحي جدّ حرج؛ وذلك بسبب غياب مخرج للبراز، وظهور ورم كبير في الجانب الخلفي لجسده، يُحرمه لذة النوم؛ وهو ما يتطلب خضوعه لفحوصات طبية وعمليات جراحية في أقرب وقت لإنقاذه من شبح الموت. أمّ الرّضيع، حبيبة بوسير، التي تقطن بدوار "سيدي بوسحاب"، في الجماعة الترابية أمسكرود، شمال أكادير، تتوجّه إلى الملك محمد السادس ووزير الصحة للتدخل لإنقاذه من معاناته التي تتفاقم، لاسيما أنه تم رفض تمكينها من بطاقة نظام المساعدة الطبية "راميد"، حسب ما أوردته. وقالت حبيبة إن معاناتها مع الرضيع كانت منذ الأيام الأولى لولادته بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، شهر شتنبر 2016، مضيفة: "أرجعته مباشرة بعد ثلاثة أيام إلى مستشفى أكادير، وبعده إلى المركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش، الذي وجه إليّ مسؤولوه إشعارا وإنذارا لأداء فاتورة الاستشفاء، مهدّدين، عبر وثيقة إشعار، باللجوء إلى الجهات المختصة لمتابعتي في حال عدم الاستجابة". وأضافت الأم أن حياة ابنها مهددة في أي لحظة، وتحتاج إلى عمليات جراحية مستعجلة، كما أنه ليس بمقدورها تحمل تكاليف العملية، لوضعها الاجتماعي الفقير، خصوصا أن لها موعدا للاستشفاء بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش في الثامن من شهر ماي المُقبل، دون توفرها على مصاريف التنقل والاستشفاء. قلّة ذات اليد بالنسبة إلى أم الرضيع زاد من معاناة فلذة كبدها، الذي تتطلّب حالته الصحية أدوية وعناية خاصة، لذلك تناشد ذوي القلوب الرحيمة مساندتها في محنتها وتوفير تكاليف علاج ابنها، وإجراء عمليات له بأحد مستشفيات المغرب أو خارجه. وعلى الراغبين في مساعدة هذا الطفل الرضيع، والاطلاع على ملفه الصحي، الاتصال بوالدته على الرقم التالي: 0626109017