الصحراء المغربية والأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب وكورونا بإفريقيا تجمع بوريطة وغوتيريش

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة، مباحثات، عبر تقنية المناظرة المرئية، مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وذلك على هامش الدورة ال75 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقل بوريطة للأمين العام للأمم المتحدة تحيات وتقدير الملك محمد السادس، معبرا عن دعمه لعمل الأمين العام وريادته على رأس منظمة الأمم المتحدة، لاسيما إبان الظروف الاستثنائية والصعبة لجائحة كوفيد-19.
من جهته، كلف الأمين العام للأمم المتحدة الوزير بإبلاغ أحر تحياته لاملك محمد السادس. كما أعرب عن امتنانه وتقديره له لدعمه الموصول لعمل الأمم المتحدة في مختلف المجالات، لاسيما التنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغيرات المناخية، وحفظ السلم والاستقرار والأمن بإفريقيا.
وخلال هذا اللقاء، ثمن بوريطة عاليا بعمل ومبادرات غوتيريش في إطار الاستجابة الجماعية لجائحة كوفيد-19.
ومكنت هذه المباحثات من الوقوف على التعاون المثمر ومتعدد الأبعاد القائم بين المغرب والأمم المتحدة، لاسيما في إطار عمليات حفظ السلم وقضايا التنمية المستدامة والبيئة ومكافحة الإرهاب، وكذا القضايا العالمية والمشتركة.
كما تمحورت مباحثات بوريطة والأمين العام للأمم المتحدة حول آخر التطورات المتعلقة بقضية الصحراء المغربية.
وشكل هذا اللقاء الذي جرى في جو ودي، أيضا، مناسبة للتباحث بخصوص القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع بليبيا ومنطقة الساحل، ومجموع القارة الإفريقية.