نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الثلاثاء 24 يونيو الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: المغرب يستعد للتألق عالميا بخطة سياحية شاملة لمونديال 2030 نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الصحراء المغربية" التي جاء فيها، أن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أكدت أنه في إطار استعدادات المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، تعمل وزارتها بتنسيق مع المكتب الوطني المغربي للسياحة على تنفيذ خطة استراتيجية للسياحة متكاملة تهدف إلى تعزيز إشعاع المدن المغربية بما فيها المحتضنة للمباريات على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأضافت الجريدة، أن عمور أفادت في جوابها عن سؤال كتابي للفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، أن هذه الاستراتيجية تركز على العديد من المحاور، منها تعزيز الحضور في المعارض السياحية الدولية الكبرى. المغرب.. مهندس السلام والاستقرار في العديد من بؤر التوتر وملتقى الحضارات ونطالع في يومية "الحركة" أن المغرب يضطلع بدور محوري لا غنى عنه في تحقيق الأمن السلام والاستقرار الدائم في العديد من بؤر التوتر الإقليمية والدولية. وأضافت اليومية، أن موقع المغرب الاستراتيجي، وإرثه التاريخي، ودبلوماسيته النشطة، وخبرته المتراكمة في معالجة التحديات المعقدة، تؤهله ليكون فاعلا أساسيا في صياغة حلول مستدامة. وأوضحت الجريدة، أن هذا الدور لا يقتصر على بعد واحد، بل يتجلى في مقاربة شاملة ومتكاملة تجمع بين الأبعاد الأمنية، الاقتصادية الدينية، والدبلوماسية. تقدم الأشغال.. توقعات بانطلاق إنتاج الغاز ب"تندرارة" متم 2025 وفي موضوع آخر، نقلت يومية "العلم"، أن المغرب يستعد لقطع خطوة تاريخية على درب تحقيق السيادة الطاقية، مع الانطلاق المرتقب لإنتاج الغاز الطبيعي في منطقة تندرارة، شرق البلاد وذلك مع نهاية سنة 2025. وأوضحت اليومية، أن هذا المشروع البنيوي، الذي تشرف عليه الشركة البريطانية Sound Energy المالكة ل 20 في المائة من رأس المال، وشريكتها الجديدة Mana Energy، يعد محط اهتمام متزايد على المستويين الوطني والدولي. وأضافت الجريدة، أن أشغال البنية التحتية تتقدم بوتيرة سريعة، لا سيما على مستوى خزان الغاز الطبيعي المسال الذي شارف بناؤه على الانتهاء. المغرب يشكل قطب الرحى في التعاون الثلاثي مع إفريقيا والولايات المتحدة ونختم جولتنا الصحفية من يومية "لوماتان" التي جاء فيها، أنه في الوقت الذي تلتقي فيه إفريقيا والولايات المتحدة في قمة لواندا، بأنغولا، لبحث الأعمال، يبرز الدور الطليعي للمغرب، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كمحفز للاندماج الإفريقي والتعاون الثلاثي على جميع الأصعدة. وأضافت الجريدة، أنه بالنظر لإمكاناته التي لا يمكن إنكارها، وخبرته الأكيدة في العديد من المجالات، وسعيه المستمر لإعادة وضع إفريقيا في سلاسل القيمة العالمية، فإن المغرب يتموقع حتما كفاعل لا محيد عنه في النهوض بالشراكة المتكافئة بين القارة الإفريقية والولايات المتحدةالأمريكية، القوة الاقتصادية الرائدة في العالم.