رئيس الحكومة يبرز مواقف المملكة من القضايا الكبرى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الأربعاء بنيويورك، إن الاجتماع السنوي للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة يشكل مناسبة لإبراز مواقف المغرب إزاء القضايا الكبرى التي تستأثر باهتمام المملكة والعالم.
وفي تصريح للصحافة، أوضح أخنوش، الذي يرأس الوفد المغربي خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن الأمر يتعلق ب"اجتماع جد هام" يتيح تقديم رؤية المملكة بشأن العديد من القضايا الراهنة.
وأشار رئيس الحكومة، الذي يرافقه في أشغال هذه الدورة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والسفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، عمر هلال، إلى أن هذا المحفل الأممي مكن من تجديد التأكيد على تشبث المغرب بحل للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، يقوم حصرا على مخطط الحكم الذاتي والسيادة الوطنية.
وأضاف أنه تم كذلك تسليط الضوء على دينامية الإصلاحات والتنمية الشاملة التي أطلقتها المملكة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وبمناسبة هذا الاجتماع العالمي، جدد المغرب تأكيد موقفه الداعم لحل الدولتين في الشرق الأوسط ولإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وغزة جزء لا يتجزأ من هذه الدولة.
وتسلط دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تتناول موضوع "بالعمل معا نحقق نتائج أفضل: ثمانون عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان"، الضوء على عدد من القضايا الراهنة التي تهم، على الخصوص، السلام والتنمية المستدامة والأزمة المناخية.