قام مسؤولان اقتصاديان من السفارة الأمريكية بالرباط، جولي ليموجيس وغوردون ستينبرغن، بزيارة إلى ميناء طنجة المتوسط وعدد من الشركات الأمريكية العاملة في قطاع مكونات السيارات، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب والولايات المتحدة. وأفادت السفارة الأمريكية أن هذه الزيارة تهدف إلى دعم التعاون الاقتصادي وتشجيع الاستثمارات الثنائية، مبرزة الدور الاستراتيجي لميناء طنجة المتوسط باعتباره أكبر ميناء في إفريقيا وبوابة محورية للتجارة العالمية. كما أعرب الوفد الأمريكي عن إعجابه بالبنية التحتية المتطورة للميناء وبالقدرات التصديرية للصناعة المغربية، معتبراً المملكة منصة واعدة للشراكات التجارية والاستثمارية في المنطقة. ويُشار إلى أن ميناء طنجة المتوسط يُصنف من بين أبرز الموانئ التجارية بحوض البحر الأبيض المتوسط، خصوصاً في مجال معالجة الحاويات.