أبدى بيتر بوش، المسؤول التقني لنادي آيندهوفن، استياءه من الضبابية التي ترافق موعد التحاق العناصر الإفريقية بمنتخباتها استعداداً لنهائيات كأس الأمم الإفريقية التي سيحتضنها المغرب بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026. واعتبر مدرب آيندهوفن أن غياب وضوح الرؤية يضع الأندية في موقف صعب مع تزامن تلك الفترة مع برنامج تنافسي مكثّف. وأكد بوش في تصريحات لوسائل إعلام هولندية أن تحديد تاريخ مغادرة اللاعبين سيؤثر مباشرة في حجم المباريات التي لن يكونوا حاضرين فيها، موضحاً أن الفرق بين السماح لهم بالانضمام قبل أسبوع أو أسبوعين كبير للغاية، خصوصاً حين يخوض الفريق مباراتين كل سبعة أيام. وأضاف المدرب الهولندي أن اللاعبين قد يفوّتون أربع مباريات بدلاً من مباراتين فقط، وهو ما يرفع من حجم الخسائر الفنية المحتملة على الفريق في مرحلة حساسة من الموسم، سواء محلياً أو قارياً. ومن المنتظر أن يفتقد آيندهوفن جهود الثنائي المغربي إسماعيل صيباري وأنس صلاح الدين، إلى جانب البوركينابي أدامو ناغالو، في عدد قد يصل إلى سبع مواجهات موزّعة بين الدوري، كأس هولندا ودوري الأبطال، وهو سيناريو يثير قلق الطاقم التقني قبل دخول الفريق تحديات كبرى.