أكد سعيد علي سعيد عثمان، رئيس اتحاد جزر القمر لكرة القدم، أن مواجهة المنتخب المغربي في المباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم 2025 تمثل اختبارًا قويًا لمنتخب بلاده، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن العناصر القمرية تدخل اللقاء بعزيمة كبيرة ورغبة واضحة في تقديم أداء يليق بحجم الحدث. وأوضح عثمان أن خوض مباراة الافتتاح أمام البلد المنظم يمنح اللقاء طابعًا خاصًا، خاصة وأن المنتخب المغربي يُعد من أبرز المرشحين للتتويج باللقب القاري، بالنظر إلى تصنيفه القاري واستقراره التقني. وأضاف المتحدث نفسه، أن هذا المعطى يضاعف من صعوبة المهمة، لكنه لا يلغي طموح جزر القمر في الظهور بصورة تنافسية ومحاولة قلب المعطيات فوق أرضية الميدان. وأشار رئيس الاتحاد القمري إلى أن المنتخب الوطني لجزر القمر استعد لهذه البطولة بإحساس عالٍ بالمسؤولية، مؤكدًا أن اللعب دون ضغوط كبيرة قد يمنح لاعبيه هامشًا أوسع للمجازفة، خصوصًا أمام خصم مطالب بالفوز وإرضاء جماهيره في لقاء الافتتاح. وفي سياق متصل، أشاد عثمان بما وصفه بالتطور الكبير الذي تعرفه كرة القدم المغربية، سواء من حيث جودة البنيات التحتية أو على مستوى التكوين وتنظيم التظاهرات القارية والدولية، معبرًا عن تقديره للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، والدعم الذي يقدمه المغرب باستمرار لكرة القدم القمرية. وأكد رئيس اتحاد جزر القمر، أن مشاركة منتخب بلاده في هذه النسخة تهدف إلى تجاوز إنجاز كأس إفريقيا 2021 بالكاميرون، أو على الأقل تكراره، مبرزًا أن المجموعة الأولى، التي تضم إلى جانب المغرب منتخبي مالي وزامبيا، ستكون قوية وتتطلب تركيزًا كبيرًا في جميع المباريات.