إلى سهم طاش في أنحائي مفردا و ساعة افترقنا ، غذا الواحد منّا جمعا ... لكم من آلهة في جسدي ، رهينة دمي تخط سفر غوايتي من طين و من ماء . و هذا ظلّي - غامرا باحتمالاتي – يولد من العثمة . سادرا ... في البهاء أخف من هبّة هواء و أدق من سمّ إبرة . ممر أزرق و محفل لرقص الجنادب هذي الروح و خطوات تنشد الانفلات ... أودّ المكابرة تصغر في عينيّ المسافات و أضجّ بالحنين دمعة من حزن و أخرى من دهش ، و ها أنا ، من الشمس ، قاب قوسين أو أدنى . رجفة منك... أو مني ... و ينصهر ما بيننا من معدن . يا شبيها لي في الوجد و في الكبرياء . شدّني إليك ضمّني و اهتف بي : أن سرّ الوجود في التلاشي...أو في الجلاء .