صدر العدد الخامس من مجلة "أخباريMy news " عن مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون، لشهر يونيو 2011، وقام بتحريره طلاب الإعلام في الجامعات الإماراتية المنتسبون لبرنامج "القيادات الإعلامية الشابة" الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالتعاون مع twofour54، وجامعات زايد والإمارات وكليات التقنية العليا. وتتكون هيئة تحرير وإعداد المادة الكتابية والفوتوغرافية للمجلة من الطلاب المشاركين في برنامج "القيادات الإعلامية الشابة": علي عبد الله العفيفي، حسن مراد أحمدي، هبة الهاشمي، خالد الشامسي، خولة النعيمي، محمد فرح، محمد سالمين النيادي، منى أحمد علي، رنيم إبراهيم، ريم محمد المقبالي، سارة محمد سيف الندابي، وشمة محمد علي سالم. واشتمل العدد الأول من المجلة على كلمة افتتاحية لهدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون اعتبرت فيها أن برنامج القيادات الإعلامية الشابة الذي أسسته مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون مطلع العام 2007 يسعى لاحتضان المواهب الإعلامية الإماراتية وتنمية الميول المهنية الجادة والطموحة نحو التخصص في مجال الإعلام بمختلف مجالاته. وقالت كانو: "ها نحن اليوم، نشهد الحلم الذي ترعرع ونما حتى بات حقيقةً وواقعاً ملموساً، يعكسه تزايد عدد المنتسبين إلى البرنامج، إذ بلغ أكثر من 109 من طلبة كليات الإعلام في الجامعات الإماراتية". وتابعت: "يسرني أن أؤكد أن هذا البرنامج وإن انطلق من البدايات المتواضعة، فقد وصل أعلى مستوى من الاحتراف والمهنية العالية، عبر مسيرة شاقة وشيقة معاً، اشتملت على خمسة إصدارات لمجلة سنوية نسعى لإصدارها العام المقبل بشكل فصلي، وأكثر من مئة وثلاثين نشاطاً توزّعت بين المحاضرات وورش العمل والتدريب التي اشتملت على دورات تطوير المواقع الإلكترونية، والتصوير الصحفي وتصوير الفيديو، وكيفية تغطية الفعاليات الفنية، وإجراء المقابلات والحوارات". ومن جهتها، اعتبرت نورة الكعبي، رئيس twofour54 تواصل، والتنمية البشرية، أن " twofour54 ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تتشاركان الأهداف نفسها والمتمثلة بتطوير وتعزيز المهارات الإعلامية للشباب من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة نظراً لأهمية ذلك في توفير قطاع إعلامي عربي مستدام إنطلاقاً من أبوظبي، ويقومان بذلك من خلال برنامج "القيادات الإعلامية الشابة" الذي يهدف إلى جذب الطلاب إلى الجانب العملي أثناء دراستهم الجامعية، ويعمل على صقل مواهب وتنمية مهارات الطلبة والشباب، وتعزيز رغبتهم نحو التخصص في الإعلام". وأضافت نورة الكعبي : "إنني أؤكد على أن برنامج "القيادات الإعلامية الشابة" 2010-2011 شهد نجاحاً ملحوظاً، وأتوجه بالشكر والتقدير لجهود جميع المشاركين في إنجاح هذا البرنامج وخاصة سعادة هدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والتي كانت صاحبة الفضل الاكبر في نجاح وانطلاق هذا البرنامج". وتضمن العدد الذي جاء في أربعين صفحة من القطع الكبير، حواراً مع عدد من رجال الفكر والإعلام والفنون، حيث أجرت ريم محمد المقبالي حواراً مع كل من قيس صدقي، مؤلف كتاب "السوار الذهبي"، وديز سكين، أهم صناع الرسوم المتحركة البريطانيين، وأجرت خولة النعيمي حواراً مع الإعلامي محمد الحمادي، رئيس تحرير الطبعة العربية لمجلة ناشيونال جيوغرافيك، كما أجرت رنيم إبراهيم حواراً مع السوبرانو الإماراتية سارة القيواني، وأجرت هبة الهاشمي حواراً مع الفنان التشكيلي مطر بن لاحج. واشتمل العدد على تغطيات إخبارية عديدة، منها تغطية علي عفيفي لندوة حوارية حول موضوع "الرسوم المتحركة في الشرق الأوسط"، وتغطية محمد فرح لحفل روائع الكاريبي ضمن فعاليات مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، كما تضمن العدد مجموعة من المقالات منها مقالة سارة محمد الندابي بعنوان "درس في الإعلام"، و كتب محمد سالمين النيادي مقالته عن عالم فيراري في أبوظبي، أما علي عفيفي فقد سرد تفاصيل رحلته في بحر دبي مرافقاً الشيخ عبد العزيز بن علي النعيمي، "الشيخ الأخضر"، كما سرد محمد فرح تجربته في الحياة مع التخصص في الإعلام، والبحث عن تحقق الأحلام، وكتب خالد الشامسي عن "الباركور" وطريقة معالجة المخاوف، وتحدثت ريم المقبالي عن حلمها بأن تكون إعلامية، أما منى الحمودي فقد كتبت مقالة عنونتها بعنوان "القراءة في الصغر نقش في حجر". وتضمّن العدد أيضاً مجموعة مختارة من الصور الفوتوغرافية التي التقطتها عدسات الطلاب المشتركين في برنامج القيادات الإعلامية الشابة خلال رحلتهم الميدانية إلى مسجد الشيخ زايد في أبوظبي.
