تكريم الأستاذة الأديبة خناثة بنونة في الدار البيضاء

كاتبة تستحق أكثر من اعتراف

محمد بلفتوح
شكل تكريم الأديبة والقصاصة المغربية الأستاذة خناثة بنونة أبرز المحطات المتميزة في فعاليات المهرجان الحادي عشر لربيع المعاريف الذي دأبت على تنظيمه المقاطعة الجماعية مع إطلالة فصل الربيع من كل سنة، وقد كان يوم الثلاثاء الماضي 24 مارس الحالي موعدا للقاء المثقفين والمبدعين والشعراء وفعاليات فنية وفكرية وسياسية وجمعوية مع الأستاذة المحتفى بتكريمها في حفل فني ساهر أحبت فقراته كل من الفرقة الموسيقية الجوق الأصالة للطرب الأندلسي وفن الملحون والعيساوية بالإضافة إلى زرياب المغرب عازف العود الفنان الحاج يونس والمطربة المتميزة نجاة جوي. كما عرف اللقاء إلقاء كلمات في حق الأستاذة المكرمة أبرز في الأولى منها الأستاذ أحمد القادري رئيس المقاطعة المسيرة الأدبية والفكرية والنضالية للأستاذة خناثة.
وتدخلت أيضا الأستاذة الجامعية خديجة مفيد بكلمة عميقة في حق خناتة المحتفى بها.
كما تحدث في الكلمة الثانية الدكتور مصطفى بغداد عن محطات التقائه بالأستاذة خلال دراسته الجامعية ونهلة من مؤلفاتها وفكرها في حياته الدراسية.
أما الأستاذة خناثة فجاءت مداخلتها بهذه المناسبة قوية ومعبرة عن مواقفها وكلمتها الثابتة والصادقة في حب هذا الوطن وانتمائها العربي وإخلاصها للمبادئ الراسخة التي لا يمكن أن تحيد عنها والتي لخصتها بأنها ولدت ابنه لهذا الوطن ومن أجله لا مكان في كيانها لأي شيء يضاهي حبها له وتفانيها في الإخلاص إليه ولأرضه الطيبة.
وقد عرف هذا الحفل الذي نظم في فضاء دار مغربية أصيلة تقديم هدية رمزية ولوحة زيتية للأستاذة كعربون محبة من مجلس المقاطعة.