احتفاء بالذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاستقلال وتحت شعار العمل الجمعوي في خدمة المجتمع نظمت جمعية إقلاع للثقافة والتنمية بدار الشباب سيدي بنور أيام قبل اسابيع أياما ثقافية وصحية تضمنت عدة عروض فنية مختلفة مست الأطفال والشباب والسكان بصفة عامة أهمها تنظيم معرض للخطوط العربية على اختلاف أشكالها وعروض صحية وتوعوية حول السبل الوقائية من انفلونزا الخنازير من تأطير الطبيب الرئيسي للمركز الصحي وطبيب حفظ الصحة التابع لبلدية سيدي بنور والدكتورة خديجة الرحوي. ومن أهم الأنشطة الاجتماعية التي عرفتها هاته الأيام تكريم بعض الفعاليات الجمعوية وأطر الخدمة العمومية بالمدينة اعترافا لما أسدوه لهذه المدينة من خدمات جليلة وتحفيزا كذلك للأجيال الصاعدة حتى تحدو حدوهم للتشبع بمبادئ التطوع والخدمة العمومية والضمير المهني، ومن أهم المكرمين القابض المحلي ومدير دار الشباب سيدي بنور والبطل العالمي في ألعاب القوى بكير بن عيسى الحاصل على أول ميدالية ذهبية في دورة فرنسا سنة 1966 وعدة جوائز مهمة من طوكيو ولبنان والحاج عبد اللطيف محسن الملقب بإسبانيا لاعب فريق الدفاع الحسني الجديدي ولاعب دولي سابق ومؤسس المدرسة الرياضية بسيدي بنور لكرة القدم لنشر الرياضة القاعدية واكتشاف المواهب الرياضية والأستاذة رشيدة غفران استاذة الرياضيات في الستينات بثانوية سيدي بنور والسيد عبد اللطيف خرشي رجل أمن سابق ومؤسس نادي الشموع للتربية المسرحية والموسيقية بدار الشباب وأخيرا السيد جيرار حماد ناشط جمعوي بالمهجر ورئيس الجمعية الانسانية التضامنية بسيدي بنور والتي ساهمت في عدة مناسبات وطنية بتوزيع الكراسي المتحركة على المعاقين وتقديم عدة خدمات لجناح الأطفال المرضى بالمستشفى المحلي. كما خصصت لهذه الوجوه عدة هدايا قيمة وتليت في حقهم عدة شهادات حول مسارهم المهني والجمعوي وما أسدوه من خدمات فعلية للساكنة، وفي تصريح لجريدة العلم أكد أحمد شراف رئيس جمعية إقلاع للثقافة والتنمية بدار الشباب سيدي بنور أن الجمعية أعدت عدة مشاريع جمعوية في هذا الموسم أهمها تنظيم أيام ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وتنظيم أيام بيئية لتغطية الخصاص الحاد في ميدان التوعية البيئية وأوراش النظافة وتنظيم المهرجان الثقافي للمدينة مع الإشارة أن الجمعية تعتمد في مشاريعها على التمويل الذاتي وتعتمد مبدأ العمل الجمعوي المحض بعيدا عن أي طموحات خارج الميدان.
