طنجة.. توقيف المتورط الرئيسي في سرقة قبعة "كوتشي" بحي بئر الشعيري    "كان فوتسال السيدات" يفرح السايح    عادل الفقير    محمد وهبي: كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة (مصر – 2025).. "أشبال الأطلس" يطموحون للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي    حكومة أخنوش تُطلق أكبر مراجعة للأجور والحماية الاجتماعية    الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة للسيدات بمناسبة فوزه بكأس إفريقيا للأمم 2025    نواب بريطانيون عن الصحراء المغربية: مخطط الحكم الذاتي محفّز حقيقي للتنمية والاستقرار في المنطقة بأكملها    سيدات القاعة يفلتن من فخ تنزانيا في ليلة التتويج بلقب كأس إفريقيا    افتتاح فندق فاخر يعزز العرض السياحي بمدينة طنجة    ترامب يستقبل رئيس الوزراء الكندي    انطلاقة أشغال المركز الفيدرالي لتكوين لاعبي كرة القدم بالقصر الكبير    منتخب المغرب لأقل من 20 سنة يدخل غمار كاس افريقيا للأمم غدا بمصر    بهدف قاتل.. منتخب السيدات للفوتسال يتوج بلقب الكان في أول نسخة    زخات رعدية مصحوبة بتساقط البرد وهبات رياح قوية مرتقبة بعدد من أقاليم المملكة    جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تتصدر تعيينات الأطباء المتخصصين لسنة 2025 ب97 منصباً جديداً    طنجة .. كرنفال مدرسي يضفي على الشوارع جمالية بديعة وألوانا بهيجة    عبد النباوي: العقوبات البديلة علامة فارقة في مسار السياسة الجنائية بالمغرب    الاستيلاء على سيارة شرطي وسرقة سلاحه الوظيفي على يد مخمورين يستنفر الأجهزة الأمنية    خبير صيني يحذر: مساعي الولايات المتحدة لإعادة الصناعات التحويلية إلى أراضيها قد تُفضي إلى نتائج عكسية    تجار السمك بالجملة بميناء الحسيمة ينددون بالتهميش ويطالبون بالتحقيق في تدبير عقارات الميناء    سلطات سوريا تلتزم بحماية الدروز    مأسسة الحوار وزيادة الأجور .. مطالب تجمع النقابات عشية "عيد الشغل"    القصر الكبير.. شرطي متقاعد يضع حداً لحياته داخل منزله    موتسيبي: اختيار لقجع قناعة راسخة    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأخضر    إدريس لشكر …لا ندين بالولاء إلا للمغرب    المغرب يتلقّى دعوة لحضور القمة العربية في العراق    المغرب يواجه حالة جوية مضطربة.. زخات رعدية وهبات رياح قوية    مُدان بسنتين نافذتين.. استئنافية طنجة تؤجل محاكمة مناهض التطبيع رضوان القسطيط    الإنتاج في الصناعات التحويلية.. ارتفاع طفيف في الأسعار خلال مارس الماضي    الشخصية التاريخية: رمزية نظام    فلسفة جاك مونو بين صدفة الحرية والضرورة الطبيعية    دراسة.. الأوروبيون مستعدون للتخلي عن المنتجات الأميركية    وزارة الأوقاف تحذر من الإعلانات المضللة بشأن تأشيرات الحج    العراق ولا شيء آخر على الإطلاق    إلباييس.. المغرب زود إسبانيا ب 5 في المائة من حاجياتها في أزمة الكهرباء    مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي    انطلاق حملة تحرير الملك العام وسط المدينة استعدادا لصيف سياحي منظم وآمن    العلاقة الإسبانية المغربية: تاريخ مشترك وتطلعات للمستقبل    الإمارات تحبط تمرير أسلحة للسودان    ندوة وطنية … الصين بعيون مغربية قراءات في نصوص رحلية مغربية معاصرة إلى الصين    رحلة فنية بين طنجة وغرناطة .. "كرسي الأندلس" يستعيد تجربة فورتوني    ابن يحيى : التوجيهات السامية لجلالة الملك تضع الأسرة في قلب الإصلاحات الوطنية    فيلم "البوز".. عمل فني ينتقد الشهرة الزائفة على "السوشل ميديا"    المغرب يروّج لفرص الاستثمار في الأقاليم الجنوبية خلال معرض "إنوفيشن زيرو" بلندن    مهرجان هوا بياو السينمائي يحتفي بروائع الشاشة الصينية ويكرّم ألمع النجوم    جسور النجاح: احتفاءً بقصص نجاح المغاربة الأمريكيين وإحياءً لمرور 247 عاماً على الصداقة المغربية الأمريكية    مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي تمنح جائزة عبد الرحمن الصديقي الدكالي للقدس    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية    دراسة: المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال    دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر    اختيار نوع الولادة: حرية قرار أم ضغوط مخفية؟    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



باقي من الزمن 11 يوما على مونديال جنوب إفريقيا 2010
من الأوروغواي 1930 الى ألمانيا 2006 (الحلقة الثانية)
نشر في العلم يوم 31 - 05 - 2010


سويسرا 1954:
اختيرت سويسرا لاستضافة كأس العالم 1954 لحيادها في الحرب العالمية الثانية وبالتالي فإن اقتصادها لم يتأثر وأقيمت النهائيات من 16 يونيو الى 7 يوليو بمشاركة 16 منتخبا: 12 من أوروبا و2 من اميركا الجنوبية و1 من اميركا الشمالية و1 من اسيا.
وكان المنتخب المجري الذي لم يخسر منذ اربع سنوات في 31 مباراة على التوالي وهزم انجلترا العريقة 6-3 في «قلعة» ويمبلي في لندن قبل سنة مرشحا فوق العادة لاحراز اللقب. وقد بدا ذلك واضحا من عروضه الرائعة في الدور الاول بقيادة هيدجيكوتي وكوتشيش وبوشكاش.
وقد اكتسحت المجر المانيا 8-3 وكوريا الجنوبية 9-صفر وتركيا 7-صفر اي انها سجلت 24 هدفا في 3 مباريات بمعدل 8 اهداف في المباراة الواحدة. ثم تغلبت في ربع النهائي على البرازيل القوية 4-2 في مباراة عرفت بمعركة برن نظرا للخشونة التي تميزت بها ثم فازت على الاوروغواي 4-2 في نصف النهائي ايضا.
في المقابل كانت المانيا تشارك للمرة الاولى بعد غياب دام 10 سنوات علما بانها الاتحاد الدولي منعها من المشاركة في البطولة الاخيرة في البرازيل لدورها في الحرب العالمية.
وضم المنتخب الالماني انذاك الاخوين فريتس واوتمار فالتر وهلموت ران وكان بلوغها المباراة النهائية انجازا.
وصبت جميع الترشيحات في مصلحة المنتخب المجري الذي كان هزم الالمان 8-3 في الدور الاول.
وكان الشك يحوم حول مشاركة النجم المجري بوشكاش الذي اصيب في ربع النهائي لكن المدرب غوستاف سيبيس غامر واشركه منذ البداية. ولم يخيب بوشكاس امال مدربه وانصار المنتخب فافتتح التسجيل بعد مرور 6 دقائق فقط قبل ان يضاعف زميله تشيبور الغلة بعد ثلاث دقائق فظن الجميع ان سيناريو المباراة الاولى سيتكرر لا محالة.
بيد ان الالمان الذين يعرف عنهم انه لا يستسلمون الا مع نهاية المباراة كان لهم رأي اخر اذ تمكن مورلوك من تقليص الفارق في الدقيقة 11 واضاف ران الثاني في الدقيقة 18.
وقبل 6 دقائق على نهاية المباراة وجه ران نفسه الضربة القاضية بتسجيله هدف الفوز وسط ذهول الجميع.
وسجل في البطولة 140 هدفا في 26 مباراة اي بمعدل 38ر5 اهداف في المباراة الواحدة وهي اعلى نسبة تسجل في النهائيات حتى ايامنا وتوج المجري ساندور كوتشيش هدافا برصيد 11 هدفا.
نجوم البطولة:
- هلموت ران (المانيا الغربية): سجل عشر اهداف في عشر مباريات بينها هدفان في المباراة النهائية ضد المجر والطريف ان ران استدعي الى المنتخب في اللحظات الاخيرة علما انه كان يخوض دورة دولية في الاوروغواي.
- فريتز والتر (المانيا الغربية): قائد المنتخب الالماني بطل العالم.
- ساندور كوتشيش (المجر): سجل 11 منها 6 برأسه. وحارس المانيا الغربية توريك كان الوحيد الذي استطاع صد ضربة راسية لهذا اللاعب في المباراة النهائية.
- فيرنيك بوشكاش (المجر): صانع العاب و»جنرال» المنتخب المجري الذي لم يخسر اي مباراة بين 1950 و1954 اصيب في المباراة النهائية بعد عرقلة من الالماني ليبريتش: - المباراة النهائية أقيمت في 4 يوليو في وفازت فيها المانيا على المجر 3-2 في برن امام 60 الف متفرج. سجل موروك (10) ووران (18 و84) اهداف المانيا وسجل بوشكاش (6) وتسيبور (8) هدفي المجر. قاد المباراة الحكم الانجليزي لينغ.
مثل المانيا الغربية: توريك وبوزيبال وكولماير وايكل وليبريتش وماي وراه ومورلوك واوليفر ووالتر وفريتز والتر (قاءد المنتخب) وشافر. المدرب هيربدغر.
مثل المجر: غروسسيتش وبوزانسكي ولانتوس وبوتزيك ولورانت وزاكارياس وتسيبور وكوتشيش وهيديغكوتي وبوشكاش (قائد المنتخب) وتوث. المدرب سيبيتش.
السويد 58:
البطولة قدمت الى العالم نجما في السابعة عشرة من عمره هو البرازيلي بيليه
أقيمت كأس العالم عام 1958 في السويد من 8 الى 29 يونيو بمشاركة 16 منتخبا: 12 من أوروبا و3 من اميركا الجنوبية و1 من اميركا الشمالية.
وقدمت البطولة الى العالم نجما في السابعة عشرة من عمره هو البرازيلي بيليه واسمه الاصل ادسون ارانتس دوناسيمنتو.
وقاطعت الدول العربية التصفيات لمشاركة اسرائيل وفشلت بعض الدول العريقة من التأهل وابرزها ايطاليا بطلة العالم مرتين والاوروغواي بطلة العالم مرتين ايضا.
وسجلت مشاركة المنتخبات البريطانية الاربعة وهي انجلترا واسكتلندا وويلز وايرلندا للمرة الاولى والاخيرة.
وأقيمت البطولة في غياب مؤسسها الفرنسي جول ريميه الذي توفي قبل سنتين.
وعموما فان منتخبي البرازيل وفرنسا خطفا الاضواء في هذه البطولة باحرازها اللقب والثانية لحلولها ثالثة علما بان احدا لم يرشحها للعب اي دور بعد نتائجها السيئة قبيل المونديال.
ولم يلعب بيليه اي مباراة في الدور الاول قبل ان يشركه المدرب في الدور ربع النهائي ضد ويلز فسجل هدف المباراة الوحيد ثم لعب دورا كبيرا في تخطي فرنسا في نصف النهائي (5-2) فسجل ثلاثة اهداف قبل ان يتألق في النهائي ليقود فريقه الى احراز اللقب على حساب السويد (4-2) مسجلا هدفين.
وبات بيليه الذي كان يبلغ من العمر 17 عاما و8 اشهر و8 ايام اصغر لاعب يفوز بكأس العالم كما نجح المنتخب البرازيلي في ان يصبح اول فريق من خارج أوروبا يظفر بالكاس على ارض اوروبية.
وضم المنتخب البرازيلي انذاك ماريو زاغالو (مدرب المنتخب حاليا) وغارينشا وفافا وديدي.
وسجل في البطولة 126 هدفا منها 7 ضربات جزاء وطرد لاعبين. وتوج الفرنسي جوست فونتين هدافا برصيد 13 هدفا وهو رقم قياسي في بطولة واحدة لم يحطم حتى الان.
من الاوروغواي 1930 الى فرنسا (الحلقة الثانية)
نجوم البطولة:
- فالدير بيريرا ديدي (البرازيل): قائد خط الوسط البرازيلي الذي موّن بنجاح المهاجمين فافا وبيليه وغرينشا وزاغالو. وديدي هو مخترع التسديدات اللولبية التي اشتهر بها. ومنها سجل هدفه الرائع في مرمى فرنسا في نصف النهائي.
- جوست فونتين (فرنسا): سجل 13 هدفا في ست مباريات وهو رعم قياسي في المرحلة النهائية من كاس العاللم ولم يستطع احد تحطيمه حتى اليوم.
- ريمون كوبا (فرنسا): افضل لاعب في البطولة.
- نيلس ليدهولم (السويد) قائد المتخب السويدي وصاحب هدف السبق في المباراة النهائية.
- بيليه (البرازيل): ابن ال 17 عاما سجل 6 اهداف في آخر 3 مباريات للبرازيل امام ويلز وفرنسا والسويد. وآلاتي سيكون اعظم.
- المباراة النهائية أقيمت في 29 يونيو وفازت بها البرازيل على السويد 5-2 في استوكهولم امام 49737 متفرجا. سجل فافا (9 و31) وبيليه (55 و90) وزاغالو (67) اهداف البرازيل وليدهولم (4) وسيمونسون (80) هدفي السويد. قاد المباراة الحكم الفرنسي غيغ.
مثل البرازيل: جيلمار ودا سانتوس وبيللني (قائد المنتخب) ون.سانتوس وزيتو واولارندو وغارينشا وديدي وفافا وبيليه وزاغالو. المدرب فيولا.
مثل السويد: سفينسون وبيرغمارك وغوستافسون واكسبوم وبورجيسون وبارلينغ وهامرين وغرين وسيمونسون وليدهولم (قائد المنتخب) وسكوغلند. المدرب راينور.
تشيلي 62:
الرئيس التشيلي يوجه نداء للفيفا
بعد الزلزال: «لم نعد نملك شيئا
لذا نريد استضافة كأس العالم»
اختار الاتحاد الدولي في مؤتمره في لشبونة عام 1956 تشيلي لاحتضان كأس العالم عام 1962 على حساب الارجنتين والمانيا الغربية وأقيمت النهائيات من 30 مايو الى 17 يونيو بمشاركة 16 منتخبا: 10 من أوروبا و4 من اميركا الجنوبية وواحد من اميركا الشمالية.
وقبل نحو سنة من انطلاق البطولة تعرضت تشيلي لزلزال عنيف ذهب ضحيته نحو 7 الاف شخص وهدد الاتحاد الدولي بسحب التنظيم منها لكن الرئيس التشيلي كارلوس ديتبورن المعروف بشخصيته القوية وجه نداء وجدانيا للفيفا جاء فيه «لم نعد نملك شيئا لذا نريد استضافة كأس العالم».
وبنت تشيلي ملعب سانتياغو الذي يتسع ل80 الف مفترج وكان جاهزا لاستضافة المباريات وكانت كرة القدم بدأت تثبت نفسها خصوصا في أوروبا بعد انطلاق المسابقات الاوروبية الثلاث وبروز ريال مدريد الاسباني الذي احرز الالقاب الخمسة الاولى في مسابقة كأس الابطال الاوروبية.
ولم تبق كأس العالم السابعة في الاذهان لانها حفلت بالخشونة وبشح الاهداف (انتهت اربع مباريات بالتعادل السلبي في الدور الاول) كما اقتصرت مشاركة النجم الاسطوري بيليه في مباراة واحدة قبل اصابة شديدة ابعدته عن باقي المباريات.
وحقق المنتخب التشيكوسلوفاكي المفاجأة بقيادة جوزف مازوبوست الذي اختير افضل لاعب اوروبي في ذلك العام وتمكن من بلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية وكانت على موعد مع المنتخب البرازيلي حامل اللقب.
وكان المنتخبان التقيا في الدور الاول واسفرت المباراة عن تعادلهما صفر-صفر وحل اماريلدو مكان بيليه فسجل هدفا في مرمى اسبانيا وتقدمت تشيكوسلوفاكيا بهدف عن طريق مازوبوست في الدقيقة 15 لكن اماريلدو رد بعد دقيقتين من زاوية صعبة. وفي الشوط الثاني اضاف زيتو وفافا هدفين لتحتفظ البرازيل باللقب.
وسجل في البطولة 89 هدفا منها 7 من ضربات جزاء وطرد لاعبان وتوج اليوغوسلافي يركوفيتش هدافا برصيد 5 اهداف.
نجوم البطولة:
- تافاريس دي سيلفيرا اماريلدو (البرازيل): عوض غياب بيليه وبرز في المباريات الى جانب غارينشا.
- مانويل فرانسيسكو دوس سانتوس «غارينشا» (البرازيل): اذهل الجميع بمراوغته وتحركاته السريعة واختير افضل لاعب في البطولة.
- دوس سانتوس نفيس جيلمار (البرازيل): حارس المرمى الوحيد حتى اليوم الذي احرز كأس العالم مرتين.
- جوزف مازوبوست (تشيكوسلوفاكيا): ساهم الى درجة كبيرة في بلوغ تشيكوسلوفاكيا المباراة النهائية وسجل فيها هدف الافتتاح في مرمى البرازيل.
- دراغوسلاف سيكولارك (يوغوسلافيا): قاد بلاده للفوز على المانيا 1-صفر في ربع النهائي تميز بمهاراته لدرجة ان لاعبي الاوروغواي هنأوه وحملوه على الاكتاف رغم خسارتهم امام يوغوسلافيا.
0 المباراة النهائية: أقيمت في 17 يونيو وفازت البرازيل على تشيكوسلوفاكيا 3-1 في سانتياغو امام 68679 متفرج وسجل اماريلدو (17) وزيتو (69) وفافا (78) اهداف البرازيل ومازوبوست (15) هدف تشيكوسلوفاكيا.
- مثل البرازيل: جيلمار د. سانتوس وماورو (قائد المنتخب) وزوزيميو ن. سانتوس وزيتو وديدي وزاغالو وغارينشا وفافا واماريلدو. المدرب مريرا.
- مثل تشيكوسلوفاكيا: شرويف وتيشي وبلوسكال وبوبلوهار ونوفاك (قائد المنتخب) ومازوبوست وكفاسناك وبوسييشال وشيرر وكادرابا ويليناتش. المدرب فيتلاسيل.
- الحكم: الروسي لاتيشيف.
انجلترا 66:
اختفاء كأس جول ريميه من المعرض الموجودة فيه وكلب يعثر عليه
أقيمت البطولة الثامنة في انجلترا مهد اللعبة الأكثر شعبية في العالم وحيث أقيمت اول مباراة رسمية بينها وبين جارتها اسكتلندا (صفر-صفر) عام 1872.
وجرت النهائيات من 11 الى 30 يوليو بمشاركة 16 منتخبا: 10 من أوروبا و4 من اميركا الجنوبية وواحد من اميركا الشمالية وواحد من اسيا.
وجاء التنظيم في منتهى الروعة وعكس جدية الانجليز واندفاعهم لاستضافة هذا الحدث للمرة الاولى كما ان الجمهور الانجليزي أضفى جوا حماسيا خصوصا ان المسافة بين المدرجات والملاعب في انجلترا ليست بعيدة ولا تتعدى في بعض الاحيان الثلاثة امتار.
وشعر المسؤولون الانجليز بالحرج قبل اربعة اشهر من البطولة عندما اختفت كأس جول ريميه من المعرض الموجودة فيه وجندت انجلترا شرطة اسكتلنديارد للبحث عنها لكن مساعيها ذهبت ادراج الرياح الى ان تمكن كلب يدعى بيكلز من العثور عليها مرمية في احدى سلات المهملات في منطقة نوروود (جنوب لندن) بعد ستة ايام على ضياعها فنال صاحبه مكافأة مالية ومنح بطاقات لدخول الملاعب مجانا.
وغاب التمثيل الافريقي عن التصفيات لان الاتحاد الدولي لم يمنح القارة السمراء مقعدا اضافيا في النهائيات وحصل المنتخب الانجليزي على افضلية لانه خاض جميع مبارياته على ملعب ويمبلي الشهير في لندن وذلك خلافا لما كان يحصل في البطولات السابقة حيث خاضت المنتخبات المضيفة مبارياتها على ملاعب مختلفة وقد ساعد وجود الانجليزي ستانلي راوس على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم انجلترا في ان تحصل على هذه الافضلية.
وبفضل الاقمار الاصطناعية فقد تسنى لجميع المشاهدين حول العالم متابعتها.
وفقدت البطولة في الدور الاول ثلاثة منتخبات عريقة هي اسبانيا وايطاليا والبرازيل حاملة اللقب التي خسرت امام البرتغال وامام المجر. وقد خرجت ايطاليا تجر اذيال الهزيمة بسقوطها امام كوريا الشمالية بهدف شهير سجله باك دوو ايك فبلغت كوريا الدور الثاني في حين رشق انصار المنتخب اعضاءه بالبيض والطماطم لدى عودته الى مطار روما.
وكادت كوريا الشمالية تتابع مفاجآتها عندما تقدمت على البرتغال بقيادة نجمها اوزيبيو 3-صفر بعد 20 دقيقة قبل ان يسجل الاخير اربعة اهداف ويخرج منتخب بلاده فائزا 5-3.
وبلغت انجلترا بقيادة نجميها بوبي مور وبوبي تشارلتون المباراة النهائية لتقابل المانيا الغربية ونجمها فرانتس بكنباور بعد فوزهما على البرتغال والاتحاد السوفياتي بنتيجة واحدة 2-1 على التوالي.
وأقيمت المباراة النهائية في 30 يوليو امام 95 الف متفرج وتقدمت المانيا بواسطة هالر (12) وردت انجلترا بهدفين عن طريق هيرست (18) وبيترز (78) وقبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة انتزع فيبر هدف التعادل لالمانيا ليفرض التمديد.
وفي الدقيقة 100 سجل هيرست هدفا لا يزال يثير جدلا حتى الان لانه سدد من مسافة قريبة كرة اصطدمت بالعارضة وارتدت الى الارض وبعد التشاور بين حكم الساحة وحامل الراية احتسب الاول هدفا لانجلترا وسط احتجاج الماني.
وقبل النهاية بقليل اضاف هيرست هدفه الثالث ليصبح بالتالي اول لاعب يسجل ثلاثية في احدى المباريات النهائية واهدى اللقب الاول لمنتخب بلاده. وسجل في البطولة 89 هدفا منها 6 من ضربات جزاء وطرد خمسة لاعبين وتوج البرتغالي اوزيبيو هدافا برصيد 9 اهداف.
نجوم البطولة:
- فلوريان البرت (المجر): قاد بلاده الى فوز كبير 3-1 على بطلة العالم البرازيل.
- فرانتس بكنبارو (المانيا الغربية): سجل 4 اهداف في اول بطولة عالم يشارك فيها.
- انطونيو كارباخال (المكسيك): حارس مرمى وصاحب الرقم القياسي في المشاركات في كأس العالم لعب في النهائيات 5 مرات متتالية اعوام 1950 و54 و58 و62 و66. وعقب مباراته الاخيرة ضد الاوروغواي قبّل كارباخال قائمي المرمى وتوجه الى منتصف الملعب حيث لقي تصفيقا حارا من الجمهور الانجليزي الحاضر في ويمبلي ومن الرئيس المكسيكي الذي خضر خصيصا لهذه المناسبة.
- بوبي تشارلتون (انجلترا): هداف المنتخب الانجليزي سجل هدفي بلاده في نصف النهائي ضد البرتغال (2-1).
- باك دوو ايك (كوريا الجنوبية): صاحب هدف الفوز التاريخي في مرمى ايطاليا في احدى اكبر المفاجات في تاريخ كأس العالم علما بان هذا اللاعب كان يعمل طبيبا للاسنان في احدى ثكنات الجيش في بلاده.
- فيريرا داسيلفا اوزيبيو (البرتغال): هداف البطولة برصيد 9 اهداف.
- جف هيرست (انجلترا): لا يزال هدفه الثاني (الثالث لانجلترا) في مرمى المانيا في المباراة النهائية مصدر جدل في الاوساط الكروية وهو اول لاعب يسجل 3 اهداف في المباراة النهائية.
- بوبي مور (انجلترا): قائد المنتخب البطل.
- المباراة النهائية: أقيمت في 30 يوليو وفازت بها انجلترا على المانيا الغربية 4-2 بعد التمديد في لندن امام 97 الف متفرج وسجل هيرست (18 و100 و120) وبيترز (78) اهداف انجلترا وسجل هالر (12) وفيبر (89) هدفي المانيا الغربية.
- مثل انجلترا: بانكس وكوهن وجاكي وتشارلتون ومور (قائد المنتخب) وويلسون وبال وستيلز وبوبي تشارلتون وهيرست وهانت وبيترز. المدرب رامسي.
- مثل المانيا الغربية: تيكوفسكي وهوتغس وشولتز وفيبر وشنيلنغر وبكنباور واوفيرات وهالر وزيلر (قائد المنتخب) وهيلد وايميريش. المدرب شون.
- الحكم: السويسري دينست.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.