يبدو ان دومينيك شتراوس-كان، الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي،لم يستفد من دروس الماضي، خاصة تورطه في الفضيحة الجنسية التي هزت مكانته بداية العام. وأجبر على إثرها على الاستقالة من منصبه في صندوق النقد الدولي بعد اعتقاله في نيويورك واتهامه بالاعتداء جنسياً على عاملة في فندق بالمدينة، ومن نتائج هذه الفضيحة كذلك اضطراره نهاية نونبر الماضي إلى دفع تعويض قيمته 6 ملايين دولار لعاملة الفندق بسبب اعتدائه عليها، و أيضا الانسحاب من الترشيح لانتخابات الرئاسة الفرنسية بعد أن كان مفضلا لدى الاشتراكيين، ناهيك عن كون آن سينكلير زوجته أكدت بشكل غير مباشر انفصالها عنه بعد الفضيحة الجنسية التي تورط فيها . ستراوس يعيش من جديد مغامرة جديدة، ولكن مع مغربية يبدو أنها خطفت قلبه. وحسب مجلة VSDالفرنسية في عددها الموجود حالياً في الأسواق إن العشيقة الجديدة لدومينيك هي مريم العوفير، المتخرجة في الآداب بكلية مونبيلييه في باريس، والحاصلة قبلها على البكالوريا من ثانوية "ديكارت" بالرباط. وأورد مراسل العربية نت في لندن، أن العوفير تقيم في باريس حيث تعمل مديرة التواصل بقطب الإعلام التلفزيوني الفرنسي، فرانس برس، وهي مجموعة القنوات التابعة للدولة، حيث تشرف على تواجد القنوات الفرنسية في "فيسبوك" و"تويتر" و"جوجل بلاس" وغيرها، وهي ابنة مغربي وأم ألمانية وعمرها 45 سنة، وكانت متزوجة من مغربي أخذت منه اسمها العائلي ثم حدث بينهما الطلاق.وكان شتراوس الذي يكبرها ب21 سنة، تعرف إليها أثناء حفل عشاء أقامه على شرفه رئيس بلدية إحدى المدن الفرنسية.وترأس العوفير الآن جمعية "فقط من أجلهم" التي سبق أن نظمت في 2004 حملة تبرعات لضحايا زلزال الحسيمة في المغرب.