أثنى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأحد، على التغييرات التي شهدتها كينيا في الفترة الأخيرة، كما حذر في الوقت ذاته من التحديات المقبلة التي تواجهها البلاد، وقال إن كينيا تسير على مفترق طرق. وحث «أوباما» الكينيين على "اختيار طريق التقدم من خلال الاستمرار في اجتثاث الفساد ومواجهة الإرهاب والعمل على تحسين التعليم والرعاية الصحية ومعاملة النساء بشكل أفضل". وأدان الرئيس الأمريكي – حسبما نقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية – ختان الإناث والزواج القسري في كينيا، واعتبر هذه الأمور لا تنتمي إلى القرن ال21، مؤكدًا على أن أفضل استخدام لمساعدات التنمية في هذا البلد هو الإنفاق على تعليم الفتيات. ودعا أوباما الكينيين أيضًا على احتضان ما أسماه ب "التنوع"، وذلك في إشارة واضحة لحقوق المثليين. وقال أوباما – في خطاب أثناء زيارته الحالية لنيروبي، إن كينيا مازالت تعاني من انتشار الفساد والإرهاب، بالإضافة إلى الانقسام القبلي أو العرقي وغيرها من القضايا التي من شأنها تهديد مستقبل البلاد. وكان أوباما قد وصل إلى كينيا في ساعة متأخرة من أمس الأول الجمعة، في زيارة هي الأولى له إلى أرض أجداده منذ انتخابه رئيسًا للولايات المتحدةالأمريكية.