أفاد تقرير لمديرية مطار أكادير-المسيرة أن عدد المسافرين الذين استعملوا هذا المطار خلال الشهور ال11 الأولى من العام الجاري مليون و350 ألف و500 مسافر مسجلا بذلك تراجعا بلغت نسبته ناقص83 ر2 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة2007 حيث بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا هذه المحطة الجوية مليون و389 ألف و775 شخصا. وأوضح التقرير أن عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الدولية عند متم نونبر الماضي عرف انتعاشة بنسبة04 ر13 بالمائة إذ بلغ عدد الأشخاص الذين تنقلوا بواسطة هذا الصنف من الرحلات ما مجموعه510 آلاف و610 مسافرين, مقابل451 ألف و706 مسافرين نهاية نونبر من السنة الماضية. وأشار التقرير إلى تشجيل تحسن على مستوى عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات العابرة (ترانزيت) حيث عرف هذا الصنف ارتفاعا بمعدل56 ر17 بالمائة, إذ بلغ عدد المسافرين61 ألف و48 شخصا خلال الشهور ال11 الأولى من السنة الجارية, مقابل51 ألف و959 مسافرا في نفس الفترة من العام المنصرم. وتحدث التقرير عن تراجع هم فئة المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الوطنية التي شهدت انخفاضا بلغت نسبته ناقص72 ر1 بالمائة حيث تراجع عدد المسافرين إلى290 ألف و699 شخصا عند متم نونبر الماضي, مقابل295 ألف و775 من المسافرين في آخر نونبر2007 . كما سجل انخفاض بالنسبة للمسافرين الوافدين على هذا المطار في إطار رحلات الطائرات المستأجرة (شارتير) حيث بلغ عدد مسافري هذا الصنف من الرحلات488 ألف و143 مسافرا عند نهاية نونبر الماضي, مقابل590 ألف و365 مسافرا خلال الفترة ذاتها من عام2007 , أي بانخفاض بلغ معدله ناقص32 ر17 بالمائة. وعلى عكس حركة المسافرين التي عرفت بعض التراجع, فإن الشحن الجوي بمطار أكادير-المسيرة سجل خلال الشهور ال11 الأولى من السنة الجارية تحسنا بلغ معدله 45 ر4 بالمائة حيث ارتفعت كميات الودائع المنقولة سواء منها التي أرسلت أو التي تم استقبالها إلى مليون و119 ألف و876 كيلوغرام, مقابل مليون و72 ألف و212 كيلوغرام حتى متم نونبر2007 . وبالنسبة لنشاط شركة الخطوط الملكية المغربية, فقد سجلت ارتفاعا طفيفا على مستوى حركة الطيران وذلك بمعدل38 ر0 بالمائة, في حين سجل تراجع على مستوى عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر مطار أكادير-المسيرة بواسطة الطائرات التابعة لهذه الشركة وذلك بمعدل ناقص03 ر3 بالمائة, ليصل بذلك متوسط الملء بالنسبة لكل رحلة لدى الخطوط الملكية المغربية معدل12 ر55 بالمائة.
