خاضت مختلف الأجهزة الأمنية بسيدي يحيى الغرب تحث اشراف رئيس المفوضية وبمشاركة عناصر الشرطة القضائية بولاية القنيطرة ، ووسط تجاوب كبير مع المجتمع المدني حملات أمنية لمسها المواطن اليحياوي من خلال ما تم توقيفه وتم الإعلان عنه من أرقام تعبر عن مستوى التأهب الكبير في صفوف عناصر الأمن الوطني للتصدي وبحزم لكل ظاهرة دخيلة أو شاذة تهدد أمن المواطن حيث أسفرت العملية الأمنية التي باشرتها مصالح الأمن الوطني في سيدي يحيى الغرب يوم الثلاثاء المنصرم من توقيف 83 شخص لتحقيق الهوية , حيث أسفرت العملية على اعتقال شخصان في علاقة جنسية غير شرعية , و23 فردا تم الاحتفاظ بهم بالحراسة النظرية بتهمة حيازة الكيف واستهلاك مخدر الشيرة , كما نجحت العناصر في القاء القبض على مبحوث عنه في اطار بيع الخمور 0 وقد تم وضع الموقوفين رهن الإعتقال الإحتياطي بالمفوضية من أجل تعميق البحث معهم في الأعمال المنسوبة إليهم وتقديمهم أمام قاضي التحقيق في حالة إعتقال0 في تصريح للجريدة من أحد المسؤولين الأمنيين بالمفوضية، وفي نفس الإطار فقد تم إيقاف العديد من المبحوث عنهم في قضايا مختلفة خلال الأشهر القليلة الماضية بالرغم من ضعف الإمكانيات البشرية وغياب الآليات اللوجيستيكية، رغم إلحاح الساكنة ومجتمعها المدني في هدا الباب من أجل توفير شروط العمل الضرورية لتحقيق الأمن بالمدينة . ورغم الشح الذي تعاني منه الموارد البشرية والنقص المهول في التجهيزات على صعيد مدينة سيدي يحيى الغرب ، فإن النتائج التي تم التوصل إليها تبعث على الارتياح والطمأنينة وتترجم مدى الاستنفار الذي يخيم على عناصرها الأمنية ، وبالتالي لا يملك أي مواطن غيور على بلده إلا أن يحيي عاليا هذه الجهود والتضحيات التي يقوم بها رجال الأمن بمختلف رتبهم ، للحفاظ على أمن وسلامة الوطن واستقراره وحماية الأرواح والممتلكات. فقد قدم الامن الوطني نموذجا لهبة الوطن ولم يترك هذا الفريق لرعاة الجريمة اي حظ للافلات .فيقظة رجال الحموشي ابانت مرة اخرى ان الامن عندما يريد ان يحصل على النتيجة وسحق الجريمة فان ارادته هي التي تتحقق وليس ارادة الاجرام , فنزول رجال الامن الى الميدان كان هوالكفيل وحده والنتيجة الحتمية لتجاوز هذا الاحساس باللا أمن في الشارع اليحياوي . فالمواطن اليوم يرد على هذا العمل بالاعتراف بالجميل, مما تركه من انشراح وارتياح وخاصة ان عتاة المجرمين قد سقطوا في رحى السلطات الامنية.