نوه الباحث في علوم الاعلام والاتصال يحي اليحياوي بمداخلة عالم بريس خلال اليوم الدراسي والمنظم من طرف وزارة الاتصال بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، تحت عنوان "تطور الصحافة الإلكترونية المغربية بين إكراهات النموذج الاقتصادي وتحديات الممارسة المهنية"، وذلك امس السبت 2 ماي 2014 بالمعهد العالي للإعلام والاتصال. وجاءت المداخلة ضمن ورشة : النموذج الاقتصادي للمقاولة الصحفية الإلكترونية وآليات الدعم لتعرض العديد من المقترحات فيما يخص تجربة اعلامية رائدة على مستوى اغناء تجربة تتبع قضايا الشأن المحلي من خلال تبني مشروعنشر والدفاع عن قيم متعددة تخص نشر ثقافة التسامح والمواطنة الصادقة ونكران الذات والعمل الاجتماعي والثقافي تعمل الى اغناء تجربة صحافة اليكترونية شكلت امتدادا لتجربة الاعلام المكتوب ولا تختلف عنها إلا في اختيارها لعوالم افتراضية استطاعت ان تخلق بواسطتها علاقات انسانية متعددة وطنيا ودوليا بعيدا عن اعلام تحريضي يحث على الكراهية وتتبع عورات الناس ونشر الاضاليل والاباطيل . اللقاء شكل مناسبة لمناقشة التطورات التي عرفها قطاع الصحافة الإلكترونية ببلادنا منذ تنظيم اللقاء الأول سنة 2012، كما تم تسليط الضوء على مختلف التحديات التي يعرفها القطاع خاصة تلك المتعلقة بالتحدي التكنولوجي والتحدي الاقتصادي والتحدي القانوني. وعرف اللقاء حضور أزيد من 300 مشارك من مختلف المنابر الإعلامية إضافة إلى مشاركة 28 جمعية مهنية ومؤسسات حكومية. .الوزير الخلفي ابرز ان ما تحقق بقطاع الصحافة الإلكترونية لازال يواجه العديد من التحديات، أولها حماية الصحفيين المشتغلين في القطاع من الاعتداءات وتوفير ضمانات الحماية، حيث أن الحاجة ملحة لضرورة وضع إطار قانوني كفيل بتحديد ضمانات حماية الصحفيين من الاعتداء، وثانيا التحدي المرتبط باحترام أخلاقيات المهنة كتحد ضابط خاصة فيما يتعلق بالدقة في نقل الأخبار واحترام تعددية الآراء واحترام الحياة الخاصة وحقوق الملكية الفكرية وعدم التحريض على العنف أو التمييز وعدم السقوط في المس بالقاصرين أو بصورة المرأة أو بانتهاك حرمة المعطيات الشخصية، أما التحدي الثالث فهو تحدي التأهيل والتكوين للنموذج الاقتصادي للمقاولة الصحفية الإلكترونية. اليوم الدراسي المنظم ضم أربع ورشات تعلقت بمواضيع همت الحماية القانونية للصحفيين، والنموذج الاقتصادي للمقاولة الصحفية الإلكترونية وآليات الدعم، أخلاقيات المهنة والتنظيم الذاتي في الصحافة الإلكترونية، وحاجيات التكوين في الصحافة الإلكترونية، اطرها العديد من الخبراء والفاعلين في قطاع الإعلام.