جمعية تنمية التعاون المدرسي بالرحامنة تنظم المهرجان الربيعي للتعاونيات المدرسية تحت شعار « تاريخ امجادي: تراث بلادي نبع حياتي »

بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، نظمت جمعية تنمية التعاون المدرسي فرع الرحامنة المهرجان الربيعي للتعاونيات المدرسية تحت شعار « تاريخ امجادي تراث بلادي نبع حياتي » و ذلك يومه الاربعاء 25ماي 2016، حضره السيد العربي هنتوف المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالرحامنة ورئيسة جماعة بوروس ، بالإضافة إلى أسرة التربية و التكوين وكذا ممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بالإقليم و فعاليات من المجتمع المدني.
ا ستُهل المهرجان بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم أداء تحية العلم على كلمات النشيد الوطني والقاءكلمات بالمناسبةلكل من السيد مولاي احمد الهيتاك رئيس المكتب الاقليمي لجمعية التعاون المدرسي رحب في بدايتها بضيوف المهرجان ونوه بجهود جمعية التعاون المدرسي في تنشيط الحياة المدرسية وصقل مواهب المتعاونين الصغار وتفجير طاقاتهم وإمكانياتهم الابداعية في كافة المجالات ، واثنى على جهود منشطيها، مقدما الشكر لكافة الاطر الساهرة على اعداد وتنظيم المهرجان كما استعرض مختلف الانجازات التي حققتها جمعية التعاون المدرسي ومختلف الخدمات التي قدمتها في المجالات التربوية والاجتماعية مركزا على ان الجمعيةتركز على الانشطةذات طابع الديمومة والاستمراريةوالتي من شانها ان تساهم في خدمة التلاميد وصقل مواهب المتعاونين الصغار وتفجير طاقاتهم وإمكانياتهم الابداعية في كافة المجالات ، منوها بجهود منشطيها،و مقدما الشكر لكافة الاطر الساهرة على اعداد وتنظيم المهرجان.
وفي كلمته بالمناسبة، شكر السيد المدير الاقليمي كل الفاعلين والشركاء والمتدخلين على دعمهم ومساهمتهم الفعالة في تحسين جودة التربية والتكوين والارتقاء بالخدمات التربوية والتعليمية بالاقليم ، كما اثنى على الجهود المتميزة التي يبذلها رئيسالمكتب الاقليمي لجمعية التعاون المدرسي مولاي احمد الهيتاك سعيا منه لإرساء ثقافة التعاون المدرسي بالمؤسسات التعليمية لما لها من اهمية تربوية واجتماعية وثقافية في ترسيخ القيم الانسانية الكونية النبيلة وتنشئة التلميذات والتلاميذ على التشبع بالأخلاق الفاضلة والالتزام بالواجبات والمسؤوليات، ، مؤكدا على اهتمام المديرية الاقليمية للتربية والتكوين بمجال التعاون المدرسي وبكل الانشطة التربوية والثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية التي تقوم يها المؤسسات التعليمية ، باعتبارها دعامة موجهة ومؤطرة للحياة المدرسية ومدخلا اساسيا لتحقيق الاصلاح التربوي المنشود، من خلال تمكين التلميذات والتلاميذ من صقل مواهبهم وميولاتهم واشباع حاجياتهم المعرفية والنفسية والوجدانية وتطوير خبراتهم وتحسين جودة تعلماتهم الصفية بهدف تسهيل انخراطهم ومشاركتكم في الحياة المدرسية والمساهمة الفعالة في التنمية الشاملة وشدد السيد المديرالاقليمي في كلمته على انفتاح المديرية على جميع الفعاليات خدمة للمصلحة العامة في اطار تأمين الزمن المدرسي ودعا في ختام كلمته الى مواصلة جهودهم وتطو لجعل التعاون المدرسي في خدمة الطفولة وإرساء ثقافة التواصل والدعم النفسي والاجتماعي والتربوي للمتعلمات والمتعلمين
و قد تخللت هذا المهرجان لوحات فنية و تربوية عبرت عن إبداع و حسن عطاء رجال التربية والتعليم مع تلاميذ المؤسسات التعليمية الابتدائية بالإقليم وهي العروض التي فجرت مواهب التلميدات والتلاميد من خلال الاداء الجيد واللغة السليمة والتمكن من النطق الفصيح عكست الجهود الكبيرة التي يبدلها الاستادات والاساتدة في الفصول الدراسية والتي تعتبر جديرة بكل تنويه وتقدير كما تم تكريم مولاي احمد الهيتاك رئيس فرع جمعية التعاون المدرسي بمناسبة احالته على التقاعد .
وتجب الاشارة الى ان نهاية المهرجان عرفت توزيع شواهد المشاركة على المشاركين من المؤسسات التعليمية المشاركة –مدرسة ام المؤمنين ومدرسة الحسن بن محمد الزهراوي وم م اولاد لحسن وم م الهلالات وم م الظهور ووم م اولاد عبو ومم الرحامنة ومدرسة الصخور الرحامنة وم م الماء البارد ومدرسة ابن طفيل.