اختلفت قراءات رواد الفضاء الازرق بخصوص تاجيل زيارة الملك محمد السادس لبنكرير ، عالم بريس وفي غياب اخبار رسمية رصدت تسجيل انتقاد بعض الفعاليات السياسية بالمدينة كامين لقمان وكيل لائحة فيدرالية احزاب اليسار بالدائرة الانتخابية التشريعية الرحامنة والكاتب الاقليمي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي والذي ابرز في صفحته على الفايسبوك ومن خلال تدوينة تفاعل العديد من المواطنين ان جلالة الملك يقطع زيارته وان المشاريع متوقفة وأخرى بطيئة وغيرها مغشوش وان هناك فساد سياسي وإداري عام ووقفات احتجاجية يومية و ذلك قبيل يوم الزيارة ضد الفقر والحيف والظلم و غياب روح المسؤولية والإبداع واحترام الإنسانوما سمي بالمشروع التنموي فهو فاشل ومعطوب لا مستشفيات لا طرقات لا مدارس لا تشغيل بل كثرة الأعلام والاصباغ وجلب المساكين من المداشر وهو كما يقول ما قد لا ينطلي على الملك هذه المرة وان حال الناس يقول : عاش الملك….يسقط الفساد…. احدى التدوينات لاحد الفاعلين السياسيين بشبيبة حزب البام سابقا عبد الاله العتوبي تحدث في تدوينة له بصفحته عن وجود غضبة ملكية على مسؤولي الرحامنة لتهاونهم في تنفيذ مشاريع كانت قد دشنت سنوات مضت…و كذلك على خطأ فادح أثناء البروتوكول …… ولمعرفة الراي والراي الاخر اتصلت عالم بريس بمسؤول في عمالة الرحامنة والذي رفض ذكر اسمه مفندا ما قيل وان ما يشاع لا اساس له من الصحة وان الزيارة الملكية ناجحة وسوف تستمر مستقبلا وان تاجيلها ياتي في اطار احترام الاجندة التي تخص اهتمامات جلالته الدولية في قضايا تهم البلاد وان قراءة بسيطة في انشراح ملامح المسؤولين وعلى راسهم عامل الاقليم ليلة الخميس في حفل العشاء الذي اقيم على العديد من الضيوف والمواطنين تبرز بشكل كبير استبشار الجميع محليا بنجاح الزيارة وان مهمة تقديم عملية تدشين جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات التقنية والمنصة العالمية للبحث والاختبار والتكوين في مجال الطاقة الشمسية "غرين انيرجي بارك" (مركز الطاقة الخضراء)،كانت مناسبة لدخول تاريخ البحث العلمي من اوسع الابواب في شوطها الاول …